-
الولايات المتحدة تُسجل ألفي وفاة و120 ألف إصابة بكورونا
تعدّى تعداد الوفيّات جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة الألفي حالة، فيما ازداد تعداد الإصابات إلى أكثر من 120 ألفاً، اعتماداً على أحدث إحصاء من جامعة جونز هوبكنز، مساء أمس السبت.
ودوّنت الولايات المتحدة 121,117 إصابة مؤكّدة بالفيروس، أمّا تعداد الوفيّات على أراضيها الذي وصل 2,010، فقد تضاعف منذ الأربعاء، إلا أنّ أعداد الوفيات هذه تبقى أقلّ بكثير مقارنة بتلك المسجلة في إيطاليا (أكثر من 10 آلاف) وفي إسبانيا (نحو 6 آلاف).
وتعتبر ولاية نيويورك الأكثر تضرراً من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة حيث سجّلت لوحدها 52,318 إصابة و728 حالة وفاة.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، إنه يدرس فرض حجر صحي يشمل مدينة نيويورك وولايتي نيوجرسي وكونيكتيكيت لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضاً: ترامب يدّعي استعداده لمساعدة العالم أمام كورونا وهو يحتاجها!
وأشار إلى أنه غير متأكد مما إذا كان سيتمّ إعادة فتح الولايات المتحدة أمام حركة النشاط التجاري بحلول الـ 12 أبريل/نيسان، عقب إجراءات الإغلاق التي اتّخذت في مدن أميركية رئيسية.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان يعتقد أن الولايات المتحدة ستفتح بحلول عيد القيامة، قال في البيت الأبيض، السبت: "سنرى ما سيحدث".
إلى ذلك، شدّد ترامب في كلمة ألقاها عند انطلاق 《المستشفى العائم》أن هذه الأزمة ستؤثر على أمتنا وعائلاتنا، ولكن هناك عزيمة لتجاوزها، مردفاً: "سنقوم بإجراءات اقتصادية ومساعدات لتجاوز تداعياتها".
كما صرح الرئيس الأميركي في كلمته: "سيكون هناك فائض في أجهزة التنفس قريباً، وسنساعد الدول الأخرى، وأميركا ستحصل على أضعاف ما تحتاج إليه، وستساعد دولاً أخرى لمواجهة كورونا، لافتاً إلى أنّ بلاده ستكثّف صناعة الأجهزة والأدوات التي تمكّن المرضى من مواجهة هذا الوباء".
وكان قد أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن الرئيس ترمب وقّع، أمراً تنفيذياً يفوض وزيري الأمن الداخلي والدفاع لاستدعاء جنود الاحتياط في الجيش وخفر السواحل للخدمة، وذلك في خطوة تهدف إلى مواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ليفانت-وكالات
