-
انسحاب مرشح تونسي من سباق الانتخابات الرئاسية تفادياً للتصادم الانتخابي
تجنباً لتشتت أصوات الناخبين التونسيين وتفادياً للتصادم الانتخابي الذي قد يحصل، أعلن مرشح للانتخابات الرئاسية في تونس فتحي الورفلّي، الأحد، انسحابه من المنافسة في هذا الاستحقاق الانتخابي، وسط توقعات بتسجيل انسحابات أخرى خلال الأيام المقبلة لصالح المرشحين البارزين.
وسبق أن كانت قد أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن عدد المرشحين الذين تم قبولهم للتنافس على منصب الرئاسة، منتصف سبتمبر المقبل، بلغ 26 مرشحاً، يتوزعون على 4 تيارات سياسية، هي التيار الوسطي الحداثي، والتيار الإسلامي، والتيار اليساري، والتيار الليبرالي، دفع كل تيار منهم بأكثر من مرشح.
وسجلّ الأحد أول انسحاب من المرشحين المقبولين للمشاركة، حيث أعلن رئيس حزب "تونس بيتنا" فتحي الورفلّي، سحبه ترشحه ليدعم مرشحة حزب "الأمل" ومنافسته سلمى اللومي، وبذلك يكون أول انسحاب من سباق الرئاسة الانتخابي، بينما يتوقع أن تشهد الأيام القادمة انسحابات جديدة.
في هذا السياق قال المحلل السياسي فريد العليبي: "القائمة الأولية للمرشحين أظهرت أن كل عائلة سياسية لديها أكثر من مترشح، وهو مشهد سيساهم في تشتيت أصوات الناخبين وتعقيد المواجهة الرئاسية".
وتوّقع العليبي في تصريح "للعربية.نت"، أن ينسحب المرشحون الذين تبدو حظوظهم منعدمة لصالح المرشحين الأوفر حظاً، مشيراً إلى إمكانية تنازل المرشحين القريبين من حركة النهضة على غرار حمادي الجبالي لصالح عبد الفتاح مورو، وانسحاب بعض المرشحين من اليمين الليبرالي لصالح المرشح عبدالكريم الزبيدي، الذي تبدو أسهمه قوية للوصول إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، مرجحّا وجود مفاوضات ووعود وتقاسم مصالح بين المرشحين وراء الستار، في هذا الإطار.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أكدّت أن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية من المرشحين المقبولين أوليّا ممكن، قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة، الذي سيكون يوم 31 أغسطس الجاري.
ليفانت-العربية
انسحاب مرشح تونسي من سباق الانتخابات الرئاسية تفادياً للتصادم الانتخابي انسحاب مرشح تونسي من سباق الانتخابات الرئاسية تفادياً للتصادم الانتخابي
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!