-
باريس تكشف تفاصيل لقاء الجولاني.. وتؤكد رفض التدخلات الأجنبية
-
تسعى فرنسا إلى إرساء نظام حكم تعددي في سوريا يضمن مشاركة جميع المكونات، مما يعزز استقرار المنطقة ويحد من النفوذ الأجنبي
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، عن تفصيلات الاجتماع الذي جمعه مع القائد الحالي لما تسمى بإدارة العمليات العسكرية، أبو محمد الجولاني، في أول حديث عقب زيارته الدبلوماسية للبلاد الجمعة.
وفي حوار مع محطة "أر تي إل" الفرنسية الأحد، استجاب بارو لاستفسار حول تصنيف الجولاني كـ"إسلامي" وكيفية تعامل باريس معه على هذا الأساس، فأجاب "أنا على علم بماضي أحمد الشرع والمجموعات التي عملت على قلب نظام الأسد"، لكنه أضاف "لكن في سوريا الجديدة التي هي قيد الانبعاث الآن لا يجب أن يكون أي مكان للإرهاب الإسلامي، حاربنا هذا الإرهاب في سوريا طيلة 10 سنوات".
اقرأ أيضاً: تطال المئات.. حملات مداهمة واعتقال تجتاح مدن سوريا الرئيسية
وأكد المسؤول الفرنسي على أهمية "أن لا تستغل أي قوة أجنبية سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا"، مضيفاً "سوريا تحتاج لمساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران بمبرر دعم السلطات أو دعم سوريا".
وأوضح الوزير الفرنسي أنه تلقى، خلال المناقشات مع قيادات الإدارة السورية الجديدة في دمشق، "تطمينات بتنصيب لجنة لحظر استعمال الأسلحة الكيماوية التي ستعمل على رصد وتدمير مخزون هذه الأسلحة الخاصة بنظام بشار الأسد".
وبخصوص استفسار عن تصنيف النظام السوري الجديد، أوضح بارو "نريد مستقبلا لسوريا يضمن لكل أطياف البلد التمثيلية وهذا رهان لضمان استقرار سوريا ومصلحة البلد والمنطقة".
وأفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الاتحاد الأوروبي عزز مساعيه لتأسيس روابط مع القيادة السورية الجديدة وإقناعها بتقليل التأثير الروسي في البلاد التي مزقتها الحرب من خلال زيارة وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الفرنسي إلى دمشق.
وعقب وصولها العاصمة السورية، نشرت الخارجية الألمانية بياناً للوزيرة بيربوك، أشارت فيه أن الزيارة مع نظيرها الفرنسي "نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إشارة واضحة على أن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، أمر ممكن".
وأضاف البيان "أحدثت عقود من القمع والفظائع التي ارتكبها نظام الأسد والحرب الأهلية الرهيبة التي خاضها جروحا هائلة بملايين الأشخاص في سوريا. لقد أصيب بلد بأكمله بندوب بسبب هذا، وفي الوقت نفسه، يستمد الآن أملا مشروعًا في أن المستقبل سيكون أفضل".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!