الوضع المظلم
الخميس ٠٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
باشيله: إدانة الإيراني حميد نوري تاريخية
ميشيل باشليه. المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. أرشيف. متداول

دانت محكمة ستوكهولم حميد نوري، الذي كان يشغل في 1988 خلال فترة إعدام آلاف المعارضين منصب نائب المدعي العام المساعد في سجن كوهاردشت قرب طهران، بارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي" و"جرائم قتل".

أشادت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، الجمعة، بالإدانة "التاريخية" الصادرة عن القضاء السويدي بحق مسؤول سابق عن سجن إيراني لدوره في عمليات إعدام جماعية.

وقالت باشليه في تغريدة: "على الدول أن تستخدم الولاية القضائية العالمية لضمان معاقبة الجرائم الخطرة وإحقاق الحق والعدالة".

في وقت سابق، أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في جنيف أنها لا تعتزم التقدم لولاية ثانية على رأس المفوضية التابعة للأمم المتحدة.

وقالت رئيسة تشيلي السابقة البالغة سبعين عاما أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة "فيما تصل ولايتي كمفوضة سامية إلى نهايتها، ستكون هذه الدورة الخمسون للمجلس الدورة الأخيرة التي ألقي كلمه خلالها".

ودانت محكمة ستوكهولم حميد نوري (61 عاماً)، الذي كان يشغل في 1988 خلال فترة إعدام آلاف المعارضين منصب نائب المدعي العام المساعد في سجن كوهاردشت قرب طهران، بارتكاب "جرائم خطيرة ضد القانون الدولي" و"جرائم قتل".

واعتقل حميد نوري نهاية عام 2019 في مطار ستوكهولم خلال زيارة للسويد، في أعقاب شكاوى قدمها معارضون إيرانيون إلى القضاء السويدي، الذي يتمتع بالاختصاص العالمي في مجال الجرائم ضد الإنسانية.

زارت ميشيل باشليه الصين مؤخراً وسط انتقادات واسعة. مصدر الصورة موقع الأمم المتحدة.

وندّدت إيران بالحكم الخميس ووصفته بأنه "مسيّس". وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية أن طهران "تدين بشدة هذا القرار المسيّس الذي يقتصر على اتّهامات لا أساس لها ومفبركة ضد إيران ونظامها القضائي من خلال الحكم بالسجن مدى الحياة بحق حميد نوري". وطالبت بالإفراج عنه.

اقرأ المزيد: ضابط ألماني حاول استهداف بلاده كلاجئ سوري.. لتقويض سياسة اللجوء

وهذه أول مرة يُحاكم فيها مسؤول إيراني لضلوعه في الإعدامات التي طالت بشكل رئيسي منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة. وبحسب أحد محامي نوري سيستأنف موكله الحكم.

وتقدّر جماعات حقوقية أن 5000 سجين على الأقل أُعدموا صيف العام 1988 إثر سلسلة أحكام أصدرتها "لجان الموت"، بينما تُقدّر منظمة "مجاهدي خلق" عدد القتلى بـ30 ألفاً.

في الأشهر الأخيرة، تعرضت أول امرأة اختيرت رئيسة لتشيلي لانتقادات شديدة لا سيما من الولايات المتحدة ولكن أيضًا من منظمات رئيسية مدافعة عن حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية لما وصفته بأنه موقف متساهل للغاية تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!