بالدوين قد يُتهم الأسبوع المقبل.. عقب تسليم هاتفه

أشار ممثلو الادعاء بولاية نيو مكسيكو، بأنهم قد يتهمون Alec Baldwin الأسبوع المقبل بإطلاق النار القاتل على المصورة السينمائية Halyna Hutchins عندما كانت تعمل في موقع تصوير فيلم عنوانه Rust العام الماضي، عقب أن سلم هاتفه المحمول ليجري اعتباره دليلاً، مع أنه أكد دوماً أنه لم يضغط على الزناد، وألقى باللوم على متعاملين ومديرين، من ضمنهم معدة الأسلحة هاتا غوتييرز ريد المسؤولة عن ضمان سلامة الدعائم، بأن عليهم التأكد من أن البندقية كانت خالية من رصاص حي، بل فقط رصاص فارغ من محتواه القاتل.

وضمن رسالة إلى المجلس المالي للولاية، ذكرت Mary Carmack-Altwies المدعي العام لمقاطعة Santa Fe بالولاية، إنها "مستعدة" لتوجيه اتهامات ضد 4 أشخاص، وطلبت 635 ألف دولار لمتابعة القضية "لأن المحامين يتقاضون رواتب عالية" من دون أن تؤكد التهم التي خططت لتوجيهها، بيد أنها ذكرت إنها "تبحث بالتأكيد في كل قوانين القتل وأي قوانين خاصة بالأسلحة النارية بموجب القانون الجنائي للولاية"، ودونت أن أحد المتهمين المحتملين هو الممثل، لكن السلطات وافقت على منح مكتبها 317 ألف دولار لتعيين مدعٍ خاص يمضي قدما بالقضية.

كذلك دونت بأن أحد "الأدلة الأخيرة" التي كان مكتبها ينتظرها كان هاتف بالدوين المحمول، لكن الممثل الذي رزق الأسبوع الماضي بمولودة، هي سابع أطفاله، وفق ما أعلنت زوجته هيلاريا، لم يعلق على تصريحاتها، وكشف عن نيته عرض منزله في "هامبتونز" للبيع، مع أنه باع عقاراً في شمال ولاية نيويورك في وقت سابق هذا العام بـ 530 ألف دولار، ولا يزال يملك مع زوجته شقة "بنتهاوس" قيمتها 16 مليون دولار في مانهاتن بنيويورك، بجانب مزرعة في "فيرمونت" قيمتها مليون و750 ألفاً من الدولارات.

ونوهت المدعية العامة "ماري كارماك-آلتويس" كذلك، إن من المرجح صدور تقرير الشرطة النهائي عما حدث في أكتوبر الماضي من إطلاق نار بالخطأ أودى بحياة المصورة السينمائية "هالينا هتشينز" خلال تصوير الفيلم، وأن المدعين العامين سيوجهون اتهامات جنائية إذا لزم الأمر.

وشددت المدعية العامة على أن المحققين يركزون على "عدد من الأفراد" تعاملوا مع المسدس الذي أطلق منه بالدوين خلال تدريب على أحد مشاهد الفيلم، ما أدى إلى مقتل المصورة وإصابة المخرج "جويل سوزا" بجروح، وأعلمت خلال اجتماع في 20 سبتمبر الجاري، أن من المحتمل تنظيم 4 محاكمات أمام هيئة محلفين مع كل متهم نتيجة احتمال وجود بعض الاختلاف في قوانين جرائم القتل بالولاية.

فيما الممثل بالدوين، فسبق أن أنكر مسؤوليته عن وفاة المصورة، وصرح بإنه لم يكن من المفترض أبداً السماح بوجود ذخيرة حية في موقع التصوير، بينما نبّه محاميه "لوك نيكاس" من الافتراضات بأنه سيجري توجيه الاتهام إليه، وتابع في بيان أصدره يوم الاثنين الماضي: "لقد أوضحت مسؤولة الادعاء أنها لم تتلق تقرير قائد الشرطة أو تتخذ أي قرارات بشأن من سيوجه إليه الاتهام في هذه القضية، إن كان هناك أحد"، حسب تعبيره.

ليفانت-وكالات