-
بالصواريخ البالستية.. نظام خامنئي يحتفي بانتصار (ثورته)
عمدت قوّات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، إلى استعراض صواريخ باليستية فيما يسمى بـ"ساحة الحرية"، بالعاصمة طهران، بالتزامن مع تعتبره الذكرى السنوية الـ42 لـ"انتصار الثورة الإيرانية".
واستعرض الحرس الثوري صواريخ من أنواع "دزفول" و"ذو الفقار" الباليستية، بجانب منظومة "الثالث من خرداد" الجوية، وصواريخ "قيام" و"بصير"، على طريق المسيرات التي انطلق بها الشعب الإيراني، إذ انطلقت صباح اليوم، مسيرات بالسيارات والدراجات النارية في طهران ومدن أخرى، احتفاءً بما يعتبره أنصار النظام الإيراني الذكرى 42 لانتصار "الثورة الإسلامية الإيرانية".
اقرأ أيضاً: إيران تستدعي السفير البلجيكي.. احتجاجاً على سجن مُدان بالإرهاب
هذا وكان قد اتّهم خبراء أمميون، نهاية يناير الماضي، جهات إيرانية بإرسال أسلحة ومكوناتها إلى اليمن في انتهاك للحظر الدولي لتوريد الأسلحة إلى هذا البلد.
وجاء في تقرير للخبراء المستقلين المراقبين لنظام العقوبات الخاصة باليمن، أنّ "هناك كمية متزايدة من الأدلة التي تبين أنّ أفراداً أو كيانات من داخل جمهورية إيران الإسلامية متورطون في إرسال أسلحة ومكوناتها إلى الحوثيين"، متهماً أيضاً مليشيا الحوثي باستغلال إيرادات الدولة لتمويل أنشطتها الحربية، فيما تزعم إيران أنّها لا تدعم الحوثيين، ولا تزودهم بالأسلحة ومكونات صناعة الصواريخ.
أما الحرس الثوري الإيراني، فيواصل تهديداته لول المنطقة، وآخرها على لسان قائدها، اللواء حسين سلامي، في الثامن من فبراير الجاري، عندما حذّر دول الجوار من "الإفراط في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لأنّ النار ستكون في أي مكان يتواجد فيه الصهاينة"، على حدّ زعمه.
وصرّح سلامي أثناء مراسم تسليم وجبة كبيرة من القوارب الحربية السريعة للحرس الثوري في بندر عباس بجنوب إيران: "نحذر الدول التي طبعت علاقاتها مع الصهاينة، من أنّ إسرائيل شجرة ملعونة لن تجلب لهم سوى انعدام الأمن والنار"، مدّعياً أنّ "بعض الأنظمة الرجعية في المنطقة، حولت أرض الإسلام إلى مضافة للسياسات الصهيونية".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!