-
بايدن: سنعمل على الاتفاق النووي مع إيران.. ومواجهتها بذات الوقت
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، من تل أبيب خلال بداية جولة له بالمنطقة، أنه يمكن إعادة طهران للوراء "إن توصلنا لاتفاق نووي معها"، قائلاً في تصريحات للقناة الـ 12 العبرية، يوم الأربعاء، "سنعمل على التوصل لاتفاق نووي مع إيران ومواجهتها في الوقت نفسه".
وبيّن بايدن أن إيران أضحت أقرب من أي وقت مضى للقنبلة النووية بعدما اطلع على تقرير استخباري إسرائيلي يفيد بإنتاج طهران أسلحة متطورة.
اقرأ أيضاً: كوخافي: علاقتنا وواشنطن ركيزة المواجهة بالسباق الاستراتيجي مع إيران
إلى ذلك، أوضح الرئيس الأميركي أن خروج الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ فادحاً، علماً أن اتفاق 2015 أتاح رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
بيد أن مفاعيله صارت في حكم اللاغية منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحادياً منه في 2018، إذ أعاد الأخير فرض عقوبات قاسية على طهران، في إطار سياسة "ضغوط قصوى" اعتمدها حيال طهران.
وأظهر بايدن نيته إعادة واشنطن إلى متن الاتفاق، بشرط عودة طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه، والتي باشرت التراجع عنها اعتباراً من عام 2019.
فيما عقدت إيران وأطراف الاتفاق (روسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين وألمانيا)، مباحثات في فيينا اعتبارا من نيسان/أبريل 2021، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، وعلى الرغم من تحقيق تقدم كبير، فقد تعثرت المباحثات اعتبارا من آذار/مارس الماضي مع تبقي نقاط تباين بين الطرفين الأساسيين واشنطن وطهران.
إلى ذلك، نظم الجانبان في أواخر حزيران/يونيو، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت دون تحقيق اختراق.
وفي وقت تظهر فيه الدول الغربية أولوية عودة إيران لالتزاماتها وضبط أنشطتها النووية، تزعم طهران ضرورة رفع العقوبات المرتبطة بعهد ترامب وضمان عدم انسحاب واشنطن مجددا من الاتفاق.
ليفانت-وكالات
