الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بتروا ساقه وقتلوه تعذيباً.. مأساة جديدة لعفريني بسجن تُركي

بتروا ساقه وقتلوه تعذيباً.. مأساة جديدة لعفريني بسجن تُركي
اعتقالات في عفرين

تشهد مدينة عفرين (ذات الخصوصية الكردية) منذ استيلاء أنقرة ومسلحيها السوريين عليها، في آذار العام 2018، فلتاناً أمنياً مستمراً، وانتهاكات جسيمة ارتقت وفق متابعين إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.


وبالصدد، أكدت مصادر خاصة من المدينة، فقدان المواطن الكردي مسعود يوسف حياته تحت التعذيب، يوم أمس الأربعاء، في سجون سلطات أنقرة، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على اختفائه القسري.


وكشف شقيق مسعود أنهم تلقوا، صباح الأمس، اتصالاً هاتفياً من سجن منطقة إصلاحية بولاية هاتاي التركية، من أجل استلام جثمان شقيقه مسعود، إذ تم إعلامهم بأنه تم بتر أحد ساقيه في وقت سابق، دون كشف أو توضيح السبب.


اقرأ أيضاً: قرية استيطانيّة في عفرين.. يبنيها رافضون للاستيطان الإسرائيلي بفلسطين


وبحسب المصادر، فإنّ المواطن مسعود، من سكان قرية موساكو بناحية راجو، كان يعمل سابقآ كشرطي ترافيك/ مرور، حيث انتسب لها بعد هروبه من مدينة حلب.


وعقب الغزو التركي المرافق بمسلحي مليشيات "الجيش الوطني السوري"، المسمى بـ"غصن الزيتون" ضد مدينة عفرين، تمكن مسعود من إخراج زوجته وأولاده من المدينة، في حين فشل هو في اللحاق بهم، ووقع في أسر المليشيات المسلحة، بتاريخ الأول من أيلول 2018، ليفقد حياته متأثراً بالتعذيب الشديد التي تعرض لها خلال فترة اختطافه.


وفي سياق تلك الانتهاكات، قام أحد المُستقدمين للتوطين في قرية ساتيا التابعة لناحية معبطلي، بالاعتداء بالضرب المبرح على المسنة الكردية أمينة أحمد، بعد مطالبتها له بإخراج ماشيته من حقل الزيتون العائد لها، ليرد المُستقدم بضرب المسنة أمينة والتسبب لها بجروح بليغة، بجانب التلفظ بألفاظ نابية والادعاء أن هذه الأرض هي ملك لأردوغان وعلى الكُرد الخروج منها.


وبعد عملية الاعتداء، قام أهالي القرية بتقديم شكوى لدى مسلحي مليشيا "الشرطة العسكرية" و"المدنية" التي لم تحرك ساكناً، ولم تتخذ أي إجراء يذكر بحق المستقدم المعتدي.


عفرين - الشيخ جراح - تركيا - اسرائيل


وفي سياق آخر، ضبطت الاستخبارات التركية في ميناء إسكندرون شحنة مخدرات كبيرة قادمة من مدينة عفرين، معدة للإرسال إلى دولة الإمارات.


إذ تم ضبطها مخبأة في حجارة بناء قادمة من عفرين، والمتهمون بها المتزعم في مليشيا "لواء السلطان سليمان شاه/ العمشات" المدعو عبدو أنيس المسؤول عن عملية نقل حجارة البناء من مدينة عفرين نحو تركيا لتصديرها للخارج.


وقدرت كمية المخدرات بأكثر من ست ملايين حبة كبتاغون، تبلغ قيمتها المادية أكثر من 300 مليون تركية أي ما يعادل الـ38 مليون دولار أمريكي، عليه قامت السلطات التركية بتنفيذ حملة تفتيش ومداهمة واسعة لعدد من متزعمي مليشيا العمشات في ولاية الريحانية بتركيا.


ليفانت-خاص

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!