الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • براتب 25 ألف ليرة سورية..تخريج دفعة جديدة من "الدفاع الوطني" في الحسكة

براتب 25 ألف ليرة سورية..تخريج دفعة جديدة من
عنصر بمليشيا "الدفاع الوطني" في الحسكة \ تعبيرية \ المصدر: قناة الميادين

قامت قوات الدفاع الوطني، خلال الساعات الفائتة بتخريج دورة عسكرية، بحضور فعاليات عسكرية وشعبية في الحسكة، وضمت الدفعة نحو 80 مقاتل تطوعوا في صفوف ميليشيا “الدفاع الوطني”، براتب شهري قدره 25 ألف ليرة سورية فقط لا غير.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الدفعة التي تخرجت جرى توزيعها على نقاط الدفاع الوطني في القامشلي وريفها، وأضافت المصادر، بأن هؤلاء عمدوا إلى الانضمام إلى “الدفاع الوطني” هرباً من الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية ضمن “قوات النظام” لأن غالبيتهم الساحقة من المطلوبين لها.


وكان المرصد قد أشار إلى أنّ مناطق نفوذ النظام السوري في كل من مدينتي الحسكة والقامشلي، تشهد صراعاً روسياً-إيرانياً متواصلاً في إطار الحرب الباردة بين الطرفين في مختلف المناطق السورية، لفرض السيطرة المطلقة على الأرض.



الميليشيات




وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عمليات استقطاب الشبان والرجال وتجنيدهم في صفوف الميليشيات الموالية لإيران بقيادة لواء “فاطيمون” متواصلة على قدم وساق في القامشلي والحسكة.


وبحسب مصادر المرصد السوري فإن تعداد المجندين منذ منتصف شهر كانون الثاني وحتى اللحظة بلغ 710 شخصاً، 315 منهم من عناصر وقيادات في الدفاع الوطني، بينما 395 من المدنيين وأبناء العشائر كعشائر “العبيد ويسار وحريث وبني سبعة والشرايين”، ويتم تقديم إغراءات مادية لاستقطاب الشباب من ثم نقلهم إلى معسكرات ضمن فوج طرطب جنوبي القامشلي لتلقي التدريبات، ويشرف على العمليات هذه جميعها “الحاج علي” وهو إيراني الجنسية مع قيادي سابق بالدفاع الوطني ويدعى “م.و” على عملية التجنيد لصالح الميليشيا هناك، لاسيما أن عدداً كبيراً من مقاتلي الدفاع الوطني انضموا للميليشيا.



اقرأ: خلال تظاهرهم ضد أبو عمشة.. المرتزقة يعترفون: قاتلنا بقره باغ


في سياق متصل، عمدت ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية صباح يوم الجمعة، إلى تخريج دفعة جديدة من المنتسبين إليها حديثاً، ويبلغ تعداد الدفعة نحو 52 شخص، حيث جرى نقلهم من معسكر الميليشيا الواقع ضمن منطقة المزارع ببادية الميادين شرقي دير الزور، إلى “مزار عين علي” جنوب الميادين، وذلك لتطبيق طقوس “لواء فاطميون”، وهي “دهن وجوه العناصر بالطين المتواجد عند المزار” و”التبرك بماء العين” أي أخذ المباركة من الماء هناك.



اقرأ المزيد:تقرير: علاج أسماء مقابل تحرير رهائن أمريكيين


وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الميليشيا تفرض هذه الطقوس على المجندين الجدد ضمنها، يأتي ذلك في ظل استمرار لواء فاطميون السير قدماً لتصبح القوة الضاربة الأولى لإيران في سورية.





ليفانت- متابعات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!