-
بسبب التفجيرات.. قيادات أمينة عراقية مطالبة بإجابات لـلبرلمان
كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، أمس السبت، أنّها ستستضيف قادة أمنيين على خلفية التفجيرين اللذين هزّا بغداد يوم الخميس الماضي. التفجيرات
ووفق وثيقة صادرة عن اللجنة، فإنّ القادة الذين سيمثلون أمام البرلمان، هم كل من قائد عمليات بغداد، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات، مدير الاستخبارات العسكرية، مدير الاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، ومدير الأمن الوطني في محافظة بغداد.
اقرأ أيضاً: الصواريخ تتجدّد على بغداد.. وواشنطن تموّل جهوداً لتقوية الحماية
كما دعت اللجنة القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، للموافقة على حضورهم ليتسنى تحديد موعد الاستضافة بشكل افتراضي عبر الهاتف.
هذا وكان قد وجّه رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، في الواحد والعشرين من يناير، عقب التفجيرات، باستنفار القوات الأمنية لحفظ أمن المواطن.
وذكر بيان حكومي وقتها، أنّ "الكاظمي ترأس اجتماعاً طارئاً للقيادات الأمنية والاستخبارية في مقرّ قيادة عمليات بغداد، على إثر الاعتداء الإرهابي الجبان الذي طال المدنيين الآمنين من أبناء شعبنا العراقي في منطقة الباب الشرقي، وسط بغداد".
وأضاف، أنّ "الكاظمي أمر بفتح تحقيق على الفور، للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني، وملاحقة الخلايا الإرهابية التي سهلت مرور الإرهابيين وارتكابهم جريمتهم النكراء".
فيما كشف تنظيم "داعش" المصنّف إرهابياً على المستوى الدولي، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي هزّ العاصمة العراقية بغداد، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.
وقال التنظيم، في بيان عرضه عبر وسائل إعلام تابعة له، إنّ أحد عناصره، المدعو أبو يوسف الأنصاري، فجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه في ساحة الطيران، بينما تم تنفيذ تفجير ثان بطريقة ذاتها على يد عنصر آخر في التنظيم يدعى محمد عارف المهاجر، بعد تجمع لأشخاص احتشدوا قرب الموقع بعد التفجير الأول. التفجيرات
ليفانت-وكالات
