الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
السلطات البريطانية تقيل إماماً بسبب فيلم
بريطانيا

أقالت الحكومة البريطانية السبت مسؤولاً مسلماً من منصبه على رأس مجموعة عمل رسمية، بعدما اتهمته بتشجيع تظاهرات ضد فيلم عن ابنة النبي محمد.

وكانت شبكة "سينيوورلد" اضطرت لوقف عرض فيلم "سيدة الجنة" الذي بدأ في الصالات مطلع حزيران/يونيو بعد هذه الحملة التي قامت بها مجموعات اعتبرت الفيلم "مسيئا".

وكتب قارئ عاصم وهو إمام ومحام في ليدز بشمال إنجلترا، تعليقاً على فيسبوك الاثنين قال فيه إن الفيلم "يؤذي مشاعر المسلمين". لكن المجموعة التي يتولى منصب نائب رئيسها لم تتظاهر. ونشر الإمام إحداثيات مكان للتظاهر في ليدز في الليلة نفسها في نفس الليلة.

ورأت السلطات البريطانية أن هذا المنشور يتعارض مع عمله كنائب لرئيس مجموعة عمل حول الإسلاموفوبيا وأنهت "بمفعول فوري" مهامه، معتبرة أن الحملة ضد الفيلم "أدت إلى تظاهرة تحرض على الكراهية الدينية".

وأضافت مبررة قرارها أن: "هذه المشاركة في حملة تحد من حرية التعبير تتعارض مع دوره في تقديم المشورة الحكومة". وأشارت إلى أن الحملة ضد الفيلم شجعت العداء بين الطائفتين الشيعية والسنية.

فرنسا تكافح "الانفصالية الإسلامية" بإغلاق مساجد وجمعيات تروّج للعنف. صورة تعبيرية. أرشيف

وبدأ عرض الفيلم الذي يتناول سيرة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وزوجة رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب أول الأئمة لدى الشيعة، في الثالث من حزيران/يونيو في بريطانيا.

اقرأ المزيد: التخصيب بوتيرة غير مسبوقة.. تحذير إسرائيلي حول نووي إيران

وأوقفت شبكة "سينيوورلد" البريطانية لدور السينما عرض الفيلم الذي أخرجه إيلي كينغ، بعد تظاهرات نظّمها مسلمون خارج دور العرض التي قدم فيها.

ورداً على سؤال لصحيفة الغارديان، عبر المنتج التنفيذي للفيلم مالك شليباك عن أسفه "لاستسلام" الشبكة "للضغط". وتعذر الاتصال بالإمام للتعليق على قرار السلطات.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!