-
بعد صاروخ خيبر الجديد.. إيران مستمرة في تعزيز قدرتها الصاروخية
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية "اللواء محمد باقري"، إن الجمهورية الإسلامية ستواصل المضي على مسار التقدم الكمي والنوعي لاقتدارها الصاروخي.
أدلى باقري بهذه التصريحات خلال مراسم كشف الستار عن صاروخ باليستي ( خيبر شكن) في العاصمة طهران، موضحاً أن القوة الصاروخية للجمهورية الإسلامية أصبحت أقوى و"ستواصل طريقها تجاه النمو والتقدم والتميز، من حيث الكمية والنوعية على حد سواء". (إرنا)
وأشار إلى أن "قوة الردع الإيرانية ديناميكية وليست ثابتة. وعلى إيران زيادة قوتها يوما بعد يوم تنفيذاً لأمر القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، ومواصلة طريق الشهداء الأبرار، ليس فقط في العتاد والأسلحة، وهما يعدان أمرين مهمين للغاية ...، ولكن أيضا في المجال المهم المتعلق بالموارد البشرية التي تستخدم هذه الأسلحة".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت إيران الستار عن صاروخ باليستي يصل مداه إلى 1450 كم، ويستخدم وقوداً صلباً وقادر على المناورة لاختراق درع صاروخية.
ولطالما شككت الولايات المتحدة في أن تطوير إيران الصواريخ الباليستية قد يضيف إلى قدراتها في حمل الرؤوس النووية. وتصر إيران التي قالت مراراً إن برنامجها النووي سلمي، على أن برنامجها الصاروخي من أجل أغراض الردع.
اقرأ المزيد: أزمة تلوح في شبه الجزيرة الكورية.. البنتاغون يتحرك
وبدأت في فيينا في 27 ديسمبر الماضي، الجولة الثامنة من المفاوضات حول إعادة الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، الذي جرى توقيعه عام 2015، بيد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قرر في مايو 2018، انسحاب الولايات المتحدة منه، وردت طهران على الخطوة بالتراجع التدريجي عن التزاماتها بموجب الاتفاق فيما يرتبط بالبحوث النووية وعدد أجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.
ليفانت نيوز _ إرنا
