-
بعد ضغط الرأي العام السوري.. فرانس 24 تنفي أي تعاقد مع إعلامية مؤيدة للأسد
بعد أن أثارت صورة الإعلامية السورية الموالية لنظام الأسد رانيا زنون أمام شعار فرانس برس 24، أصدرت فرانس 24 قراراً داخلياً بعدم التعاقد مع المراسلة السورية التي كانت تنتظر الأوراق الرسمية الخاصة بالتعاقد.
ووضّحت فرانس 24 أن زنون التي تنحدر من محافظة دير الزور وتقيم في دمشق ليست بصدد توقيع أي عقد معها وهي فقط تظهر على الشبكة في بعض البرامج كضيفة من دمشق.
وفي وقت سابق، قالت زنون التي تعمل مع قناة الإخبارية السورية وتعرف عن نفسها أنها مراسلة لوكالة efe الإسبانية على حسابها على موقع لينكد إن، إنّها ما تزال متواجدة في العاصمة السورية دمشق، وتنتظر الموافقة الرسمية من الجهات المعنية في البلاد لتكون مراسلة قناة فرانس 24 ضمن مناطق سيطرة النظام.
وقالت زنون أنها أرسلت كتاباً رسمياً لوزارة الإعلام لاعتمادها مراسلة لها داخل سورية، وفق ما نقلته مجلة "الأزمنة".
وحذفت زنون صورتها عن حسابها على الفيسبوك والتويتر، (لكن الصورة ما تزال موجودة في حسابها على اللينكد إن) بعد انتقادات من الجمهور العام المعارض ولاسيما من إعلاميين معارضين تابعوا الأمر من كثب.
عملت زنون في استوديوهات الإخبارية السورية التابعة للنظام واستمرت في تغطيتها للأحداث في سوريا من خلال عرض البرامج الإخبارية في حوارات سياسية وتقارير ميدانية.
ورافقت زنون قوات النظام السوري في حملاتها العسكرية ضد السوريين في أطراف العاصمة دمشق. وشاركت الصحفية المؤيدة للنظام الحاكم في تزييف الحقائق.
بعد نشرها صورتها على فيسبوك، عادت وحذفتها، الأمر الذي جعل ناشطين سوريين يتوجهون للقناة الحكومية الفرنسية طالبين توضيحاً منها وهي المدافعة عن الحرية والديمقراطية، مؤكدين رفض تطبيع العلاقات بالنظام السوري ورفع العقوبات المفروضة عنهم.
اقرأ المزيد: تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات النظام والروس لردع التدخلات التركية في سوريا
وقال الباحث والمحلل من مركز الشرق الأوسط تشارلز ليستر إنّ "ملايين السوريين غاضبون اليوم، على خلفية خبر توظيف فرانس 24 لرانيا زنون"، مُشيراً إلى أنّ "زنون أمضت سنوات في تغطية إعلام نظام الأسد، والانخراط مع الجيش، وإعطاء وقت لقادة النظام والتغطية على جرائم الحرب".
ليفانت نيوز _ متابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!