-
بعد عودة الإنتربول إلى سوريا.. أول نشرة حمراء بحق سمير جعجع
وهو الآن مطلوب بموجب مذكرة دولية حمراء صادرة عن مكتب الإنتربول في سوريا بعدة تهم أبرزها: الاعتداء على مئات المقيمين السوريين في لبنان خلال توجههم لممارسة حقهم الانتخابي و محاولة قتلهم. وقتل احد السوريين في أثناء التوجه لممارسة حقه الانتخابي.
أيضاً، التآمر و التحريض و التواصل مع تنظيمات إرهابية ضد "الدولة و الجيش السوري"
إلى جانب، محاولة قلب نظام الحكم و تهريب السلاح و تمويل مجموعات تخريبية داخل سوريا و إيواء و تسهيل تهريب إرهابيين سوريين و عرب من وإلى سوريا.
وخلال أكتوبر الجاري، أثار قرار اللجنة التنفيذية في الأمانة العامة للإنتربول الدَّوْليّ برفع الحظر عن النظام السوري مخاوف نشطاء وحقوقيين من تمكين نظام الأسد لملاحقة معارضيه حول العالم، وتعريض الذين فروا من الحرب للاحتجاز والتسليم، فضلاً عن تعقيد طلبات اللجوء ورفع القضايا القانونية الدولية ضد المسؤولين السوريين.
وكان مدير إدارة الأمن الجنائي التابعة لوزارة داخلية النظام السوري، حسين جمعة، قد أعلن في وقت سابق عن زيارة وفد من الأمانة العامة للإنتربول الدَّوْليّ إلى العاصمة، دمشق، في نوفمبر القادم، برئاسة رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الأمانة العامة، ويضم عدداً من المدربين.
يمكن للدول الأعضاء في الإنتربول، البالغ عددها 194 دولة، أن تطلب من المنظمة إصدار "إخطارات حمراء" للأشخاص المطلوبين، التي تكون تقوم مقام طلب من حكومات الدول الأعضاء الأخرى تحديد مكان واعتقال الأفراد الذين قد يخضعون بعد ذلك لمزيد من الإجراءات مثل التسليم.
اقرأ أيضاً: الإنتربول: من الخطأ القول إنّ سوريا “أعيد قبولها” في الإنتربول الدَّوْليّ
وينص ميثاق تأسيس منظمة الإنتربول، التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها، على أنها هيئة محايدة سياسيا، وتقول إن جميع "الإخطارات الحمراء" تخضع للمراجعة والتدقيق.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!