-
بعد مجزرة للنظام.. الفصائل في إدلب تقصف مواقع تمركزه
جاء ذلك، رداً على قصف النظام ل" قسطون" بسهل الغاب ما أسفر عن مقتل وإصابة عائلة كاملة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبلغ عدد ضحايا القصف 4 أطفال أشقاء، كما أُصيب 5 أشخاص آخرين من ذات العائلة بجراح متفاوتة.
https://twitter.com/syriahr/status/1424321101094588422
كان المرصد السوري قد ذكر صباح اليوم، أن أحد الأشخاص الذين راحوا ضحية مجزرة قسطون، تبين أنه على قيد الحياة بعد إخراجه من تحت الأنقاض بحالة حرجة.
وأمس السبت، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، محيط نقطة عسكرية تركية في قرية الزيادية بريف جسر الشغور، دون تسجيل خسائر.
كما تعرضت قرى المشيك والمنصورة والعنكاوي بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي لقصف بري بعشرات القذائف مصدره قوات النظام المتمركزة في الجهة الغربية من سهل الغاب.
إلى ذلك، دارت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام من جهة، والفصائل العاملة في ريف إدلب الجنوبي من جهة أخرى، على محور الفطيرة، دون تسجيل خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً: غارات روسية على إدلب وفصائل معارضة تقصف “نصرةً لدرعا”
ومنذ آذار 2020، اتفقت كل من روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار في إدلب، وإقامة ممر أمني على بعد ستة كيلومترات شمال وستة كيلومترات جنوب الطريق الدولي السريع الرئيسي في إدلب "أم 4"، وهو الطريق الذي يربط المدن التي تسيطر عليها الحكومة السورية في حلب واللاذقية، نشر دوريات روسية - تركية مشتركة على طول طريق "أم 4" ابتداءً من 15 آذار/ مارس 2020، ورغم ذلك ما تزال الخروقات مستمرة بين أطراف النزاع في المنطقة.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان
