-
بقضية التخابر مع تركيا.. 81 إخوانياً مصرياً إلى محكمة الجنايات
أحالت جهات التحقيق المصري، 81 متهماً بقضية التخابر مع تركيا إلى محكمة الجنايات عقب أن أنهت التحقيقات بها، والمتهم فيها متزعمو تنظيم الإخوان. المسلمين.
ومن ضمن المتهمين محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، ومحمود عزت، ومتزعمون إخوانيون هاربون إلى خارج البلاد، لاتهامهم بالتخابر مع تركيا.
اقرأ أيضاً: الإخوان من الصراع على حكم بلاد “الربيع العربي”.. لصراع الزعامة
وأتى في أمر إحالة المتهمين في القضية، أنه في غضون المدة من يوليو 1992 حتى ديسمبر 2020 قام المتهمون بتولي قيادة في جماعة إرهابية، أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة جماعة الإخوان التي ترمي إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، وتتولى لذلك تدبير تجمهرات وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتها والمنشآت العامة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية ومقراتها، وإذاعة أخبار كاذبة وإشاعات للتحريض على العصيان المدني، بغرض إسقاط مؤسسات الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها.
وشدد أمر الإحالة على أن بعض المتهمين تخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد السياسي والاقتصادي ومصالحها القومية، وذلك بأن تفاهم المتهمان الأول والثالث مع المتهمين من الرابع والسبعين حتى السادس والسبعين مع رئيسة جمعية التضامن المصري ومؤسسة تركيا للحريات والمساعدات وممثل منبر رابعة ووكالة الأناضول على إنشاء كيانات إعلامية تتخذ واجهات تستر التواصل بين أعضاء جماعة الإخوان في الداخل والخارج عناصر معادية للبلاد، وتستعمل في الترويج لأغراض التنظيم وعرض الأخبار والشائعات الكاذبة من خلال حملات إعلامية منظمة تحرض ضد الدولة المصرية بما من شأنه الإضرار بمركزها السياسي.
وتوافقوا ككل على تمرير المكالمات الدولية من وإلى البلاد بعيداً عن البوابة الدولية المرخص لها، للتأثير سلباً على موارد البلاد الاقتصادية من العملات الأجنبية بما من شأنه الإضرار بمركزها الاقتصادي ولجمع معلومات من خلال التنصت على تلك المكالمات وتسجيلها، تُنقل إلى أجهزة أمن خارجية لاستعمالها في فرز العناصر واستقطابها وتجنيدها، وإلى الكيانات لاستخدامها في مخططاتها، وتوفير أموال من متحصلات ذلك التمرير لتمويل تلك المخططات بما من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!