الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بلينكن يلتقي نظيره الصيني في قمة العشرين بروما
أنتوني بلينكن

يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الصيني وانغ يي اليوم الأحد على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، على ما أعلنت الخارجية الأميركية.


وهذا اللقاء مدرج على جدول أعمال بلينكن ليوم الأحد، وهو الثاني فقط بين الرجلين، في خضم التوترات الصينية الأميركية. وكان اللقاء الأول بينهما تم في آذار/مارس في ألاسكا، ووجه الوفد الصيني وقتذاك توبيخاً للجانب الأميركي أمام الكاميرات.


وتتصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم على عدد من الجبهات بما فيها التجارة وحقوق الإنسان وقضية تايوان ووباء كوفيد-19. ويأتي الاجتماع بعد أيام من دعوة بلينكن، إلى "مشاركة كبيرة" لتايوان في الأمم المتحدة، وهو اقتراح غير مقبول بالنسبة إلى بكين التي تعدّ الجزيرة إحدى مقاطعاتها.


وقالت بكين، الأربعاء المنصرم، إن تايوان "لا تملك الحق" في المشاركة في الأمم المتحدة رافضة دعوة بلينكن.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أمرت واشنطن شركة "تشاينا تيليكوم أميريكاز" بوقف خدماتها في غضون 60 يوما، منهية قرابة 20 عاماً من العمليات في البلاد، ما أدى إلى ضغط إضافي في العلاقات بين القوتين.




قمة "افتراضبة" لقادة مجموعة العشرين تستضيفها الرياض قمة العشرين \ أرشيفية

وهذا الأسبوع أكدت رئيسة تايوان تساي إنغ-وين وجود عدد صغير من القوات الأميركية في الجزيرة للمساعدة في التدريبات العسكرية مضيفة أنه لديها "ملء الثقة" بأن الجيش الأميركي سيدافع عن البلاد في حال تعرضها لهجوم صيني.


اقرأ المزيد: من 3 إلى 6 ملايين.. الأسر الفقيرة تتضاعف بتركيا

وأثارت هذه التصريحات غضب بكين التي أكدت الخميس معارضتها الاتصالات العسكرية بين واشنطن وتايوان. وتعتبر بكين أن تايوان البالغ عدد سكّانها حوالى 23 مليون نسمة جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية.


وعلى الرغم من أنّ الولايات المتّحدة والصين، الدولتين النوويتين والقوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم، تخوضان حرباً باردة في عدد من الملفات الخلافية بينهما، إلا أن خلافهما بشأن تايوان يُعتبر القضية الوحيدة التي يُحتمل أن تثير مواجهة مسلّحة بينهما.


يذكر أن العديد من الاجتماعات تعقد على هامش مجموعة العشرين، ما يمثل عودة الاجتماعات المتعددة الطرف وجها لوجه منذ بداية الوباء.

 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

 

 

 

 

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!