الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
بنوك وأصدقاء بوتين في مرمى العقوبات البريطانية فوراً
جينادي تيمشينكو هو رجل أعمال روسي أوليغارشي وملياردير أسس ويمتلك مجموعة الاستثمار الخاص ، مجموعة فولغا (الصورة: تاس)

فرضت بريطانيا عقوبات على روسيا، مستهدفة 5 بنوك روسية و3 أفراد من أصحاب الثروات الكبيرة. وشملت العقوبات مقربون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وهم غينادي تيمشينكو، وبوريس وإيغور روتنبرغ.

وأبلغ رئيس الوزراء مجلس العموم أنه سيُفرض عقوبات فورية على البنوك الروسية مثل Rossiya و IS Bank و General Bank و Promsvyazbank وبنك البحر الأسود، بالإضافة إلى ثلاثة من "الأفراد أصحاب الثروات العالية للغاية".

وقال لنواب البرلمان: "سيتم تجميد أي أصول لديهم في المملكة المتحدة، وسيتم منع الأفراد المعنيين من السفر إلى هنا وسنمنع جميع الأفراد والكيانات في المملكة المتحدة من التعامل معهم".

"هذه هي الشريحة الأولى، أول وابل، مما نحن على استعداد للقيام به ولدينا المزيد من العقوبات استعدادًا لنشرها.""مترو"

غينادي تيمشينكو هو سادس أغنى رجل في روسيا، بثروة صافية تقدر بـ 25.6 مليار دولار (19 مليار جنيه إسترليني). لديه حصص في العديد من الشركات الروسية، بما في ذلك حصص كبيرة في بنوك روسية ويمتلك مجموعة "فولغا"، المتخصصة في استثمارات الطاقة والنقل والبنية التحتية.

وقدّر تقييم الثروة والأصول الخاص بمجلة "فوربس" الأميركية في عام 2021، ثروة الأخوين بوريس وإيغور روتنبرغ بـ1.2 مليار دولار.

ويمتلك الأخوان روتنبرغ مجموعة SGM، التي تعد أكبر شركة إنشاءات لأنابيب الغاز وخطوط إمداد الطاقة الكهربائية في روسيا.

بوريس روتنبرغ مساهم رئيس في بنك SMP وصديق طفولة لبوتين. يبلغ صافي ثروته 1.2 مليار دولار، بينما يُعتقد أن ابن أخيه إيغور، الذي يستثمر في قطاع النقل الروسي، قيمته 1.1 مليار دولار.

وفرضت العقوبات على الشخصيات الثلاثة لاعتبارهم من المقربين للرئيس الروسي، حيث وصفهم رئيس الوزراء البريطانية بوريس جونسون بأنهم "أصدقاء بوتن"، حَسَبَ "مترو".

ووفق مجلة "فوربس" فإنها ليست المرة الأولى التي يفرض فيها الغرب عقوبات على هذه الشخصيات، حيث شملتهم عقوبات أميركية في عام 2014 أيضا.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إلى اليسار) وبوريس روتنبرغ ، المالك المشارك وعضو مجلس إدارة بنك SMP (الصورة TASS)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إلى اليسار) وبوريس روتنبرغ، المالك المشارك وعضو مجلس إدارة بنك SMP (الصورة: TASS)
 

وقالت وزارة الخارجية إن البنوك المستهدفة مولت الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم منذ 2014، في حين أن رجال الأعمال الثلاثة الذين يواجهون عقوبات لديهم حصص كبيرة في تلك البنوك وعلاقات قوية بالحكومة الروسية.

وكانت دول غربية قد فرضت الثلاثاء عقوبات جديدة على روسيا بعدما أمرت بنشر قواتها في منطقتين انفصاليتين بشرق أوكرانيا، وهددت الدول بفرض مزيد من العقوبات إذا حدث غزو روسي شامل.

وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا واليابان خططا لمعاقبة بنوك وأفراد من النخبة الروسية، بينما علقت ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز كبير من روسيا، التي يتهمها الغرب بحشد أكثر من 150 ألف جندي قرب حدود أوكرانيا.

إيغور روتنبرغ مستثمر في قطاع النقل الروسي.
إيغور روتنبرغ مستثمر في قطاع النقل الروسي.
 

يضيف بايدن إن العقوبات في الشريحة الأولية تنطبق على بنك VEB والبنك العسكري الروسي - Promsvyazbank، الذي يبرم الصفقات الدفاعية. وقال إن العقوبات المفروضة على الديون السيادية لروسيا تعني أن الحكومة الروسية ستُقطَع عن التمويل الغربي.

اقرأ المزيد: بايدن إلى دفعة أولى من العقوبات تطال البنوك والنخب الروسية

وقالت واشنطن إنها قيدت التعاملات في السوق الثانوية على السندات السيادية الروسية التي تصدر بعد الأول من مارس.

وأقرّت كندا أيضاً خطوات مماثلة وسوف تفرض عقوبات على أعضاء البرلمان الروسي الذين صوتوا لمصلحة قرار الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين لوغانسك ودونيتسك.

 

ليفانت نيوز _ رويترز _ صحيفة مترو

 

 

 

 

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!