الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بيدرسون: القرار 2254 للسلام في سوريا
بيدرسون

ذكر غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، يوم الاثنين، إن الأمم المتحدة ستضغط من أجل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا، حتى عقب اندلاع القتال في آخر منطقة تسيطر عليها المليشيات المعارضة، والذي أدى إلى إنهاء هدنة استمرت عامين هناك وأسفرت عن مقتل مئات.

وتكلم بيدرسون إلى الصحافيين عقب لقائه بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في دمشق، وذكر إن الوضع الاقتصادي في سوريا "صعب للغاية؛ إذ يحتاج ما يقرب من 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية"، وفق وكالة أسوشييتد برس.

اقرأ أيضاً: تأكيد سعودي على الحل وفق القرار 2254 في سوريا

وسيطرت قوات النظام السوري، على مدار السنوات الماضية، على جزء كبير من البلاد بمساعدة روسيا وإيران، حليفتَي رئيس النظام بشار الأسد.

وأوقف اتفاق لخفض التصعيد بوساطة تركية وروسية في مارس (آذار) 2020 هجوماً لتلك القوات المدعومة من روسيا على آخر معقل لمليشيات المعارضة في شمال غربي سوريا، وعلى الرغم من الهدوء النسبي، تسبب القصف والغارات الجوية في مقتل مئات المدنيين في العامين الماضيين.

وأشار بيدرسون خلال حديثه للصحافيين: "منذ مارس 2020 لدينا وقف لإطلاق النار، ولدينا خطوط أمامية لم تتغير؛ لكن لا يزال كثير من المدنيين يُقتلون، لذا فإن الوضع لا يزال يمثل تحدياً"، مردفاً: "سنواصل العمل لمحاولة معرفة ما إذا كان هناك احتمال لوقف إطلاق النار على صعيد البلاد".

كما نوّه بيدرسون إلى أن العملية السياسية لم تحقق السلام للشعب السوري، وتوعد بأن "تواصل الأمم المتحدة العمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية للجميع، من اللاجئين والنازحين، داخل وخارج المناطق التي تسيطر عليها الحكومة".

كما ذكر بيدرسون إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي تم تبنيه بالإجماع في ديسمبر (كانون الأول) 2015، والذي صدَّق على خريطة طريق للسلام في سوريا "لم ينجح".

بيد أن المبعوث الأممي اعتبر أن "الخبر السار هو أن جميع الأطراف ما زالت تقول إنها ملتزمة بهذا القرار"، وتابع: "يبقى السؤال الرئيسي حول ما إذا كان يمكن للجميع البدء في إعادة بناء القليل من الثقة من أجل المضي قدماً".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!