الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بينهم سوريون...لاجئو ألمانيا في مواجهة الكورونا

بينهم سوريون...لاجئو ألمانيا في مواجهة الكورونا
بينهم سوريون...لاجئو ألمانيا في مواجهة الكورونا

 أعرب لاجئون سوريون من الواصلين حديثاً إلى ألمانيا، عن استعدادهم للمساعدة في ظلّ أزمة كورونا المتفاقمة، حيث تتجه ألمانيا نحو الاعتماد على المهاجرين واللاجئين في معالجة نقص اليد العاملة في مجالات الصحة والزراعة، خلال فترة الحصاد هذا العام، ما يعني أن ألمانيا قد تفتح مجال تقديم طلبات وظائف أمام من ليس لديهم تصريح عمل. لاجئو ألمانيا


وقد ألمحت الحكومة الألمانية إنها تملك المزيد من البدائل الاحتياطية، للتعامل مع تفاقم جائحة فيروس كورونا، ولكن العثور على عدد كاف من العاملين في مجال الصحة والرّعاية الطبية هو أمر آخر، وبهذا فإن الجهات الطبية، في ولايتين ألمانيتين على الأقل، توصلت إلى ما تأمل أن يكون حلاً جزئيًا.


اقرأ المزيد: الأوروبيون يعقدون اجتماعاً طارئاً حول اللاجئين


فقد أعلن المجلس الطبي الإقليمي في ولاية سكسونيا عن استقطابه للأطباء المهاجرين، من أجل المساعدة في معالجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وذلك من خلال منشور عبر الفيسبوك: “الأطباء الأجانب الموجودون في ساكسونيا، ممن لم يحصلوا بعد على ترخيص لمزاولة الطب، يمكنهم المساعدة في رعاية المصابين بفيروس كورونا التاجي".


مباشرةً بعد هذا المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أفاد  المجلس الطبي، يوم الاثنين الماضي، أن 300 متطوعا استجابوا لندائه من أجل تقديم المساعدة، بما في ذلك “العديد من الأطباء الأجانب الذين لم تكتمل إجراءات الترخيص الخاصة بهم بعد، والمرحّب بمساعدتهم”.


ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن شادي شحادة، وهو طبيب مهاجر أبدى استعداده للمساعدة، حيث قدم إلى ألمانيا في أبريل الماضي بتأشيرة للباحثين عن عمل من ذوي المؤهلات العالية، ولديه خبرة ثلاث سنوات مجال الأنف والأذن والحنجرة في سوريا، ولكن تم إلغاء اختبار اللغة الذي يخوّله لمزاولة المهنة في ولاية سكسونيا بسبب فيروس كورونا. الطبيب البالغ من العمر 29 عاماً، قدم طلبه عبر صفحة موقع المجلس الطبي عبر فيسبوك، وفيما ينتظر الرد من المجلس، فإنه يعبر عن شعوره قائلاً: “كنت سعيدًا جدًا عندما رأيت أنه يمكنني القيام بشيء في البلد الذي أعيش فيه.”


في سياقٍ مشابه، قالت وزيرة الزراعة الألمانية جوليا كلوكنر أنها ترغب بفتح المجال أمام طالبي اللجوء، الذين لا يُسمح لهم عادةً بالعمل في ألمانيا، لتقديم المساعدة في سد الفجوات، وقد طلب منها وزير الداخلية، هورست زيهوفر، التحقق من إمكانية هذه الخطوة قانونياً.


اقرأ المزيد: مقترح ألماني لإنشاء منطقة أمنية شمال سوريا


ولفتت كلوكنر إلى أنّه “يتعلق الأمر بالسؤال عما إذا كان الأشخاص هنا في ألمانيا ولا يملكون تصاريح للعمل، لديهم الاستعداد والقدرة على العمل في هذه المجالات، وأنا متأكدة من أنهم مستعدون”. لاجئو ألمانيا


جدير بالذكر أن وزيرة الصحة الألمانية، أوضحت بأنّه "قد استجاب أكثر من 16000 شخص لطلبات المساعدة عبر الإنترنت، بما في ذلك طالبي اللجوء، وأضافت أن هناك قدر كبير من الاستعداد من قبل طالبي اللجوء، كفرصة لهم، ليتمكنوا من العمل هنا”.


ليفانت- وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!