-
تأهب أمني في السودان في ذكرى بدء اعتصامات إسقاط البشير
تشهد شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، انتشاراً أمنياً مكثفاً للقوات المشتركة السودانية، قبيل انطلاق مظاهرات "6 أبريل" لإحياء ذكرى الاعتصام الذي أدى إلى إطاحة الرئيس السابق عمر البشير قبل ثلاث سنوات.
وعمدت السلطات السودانية على نشر تعزيزات أمنية، هي الأكبر منذ بداية العام الجاري، في عدد من الشوارع الرئيسية ووسط الخرطوم وشارع مطار الخرطوم الدولي، كما أغلق الأمن مداخل الجسور التي تصل بين مدن الخرطوم الثلاث.
كثّف النشطاء السياسيون السودانيون دعواتهم في الأسابيع الأخيرة، عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، لتنظيم احتجاجات الأربعاء، باستخدام عدد من الوسوم مثل "#عاصفة 6 أبريل" و "#زلزال 6 أبريل".
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: الشلل السياسي بالسودان سيؤدي لانهيار اقتصادي
وقال جعفر حسن، المتحدث باسم ائتلاف قوى الحرية والتغيير، الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، "نتطلع إلى أبريل ليكون شهر انتصارات السودانيين".
وأضاف "يجب أن يهزم السودانيون الانقلاب وهو ليس من مصلحة أي أحد سواء كان مدنياً أو من القوات النظامية".
كما دعت لجنة أطباء السودان المركزية، جميع الأطباء والكوادر الطبية والصحية للمشاركة يوم الأربعاء في(مليونية 6 أبريل) من أجل"إسقاط السلطة الانقلابية وأذيالها".
وناشدت اللجنة الجميع "بضرورة الانخراط في العيادات الميدانية وفرق الطوارئ وسدّ عيادات الطوارئ وتغطية المستشفيات من اجل معالجة المصابين".
وتتزامن الدعوة إلى الاحتجاج في السادس من نيسان/أبريل مع ذكرى الانتفاضة الشعبية العام 1985 التي أطاحت بالرئيس العسكري جعفر نميري. وتأتي أيضاً تزامنا مع الذكرى السنوية الثالثة لبدء اعتصام السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة في 2019 للمطالبة بإنهاء حكم البشير. وأُسقط البشير في 11 نيسان/أبريل 2019 بعدما دام حكمه لثلاثة عقود.
ليفانت نيوز_ وكالات
