الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تحت ذريعة عودة الأمان إلى سوريا .. الأمن العام اللبناني يرحّل مجموعة من الشبان السوريين

تحت ذريعة عودة الأمان إلى سوريا .. الأمن العام اللبناني يرحّل مجموعة من الشبان السوريين
تحت ذريعة عودة الأمان إلى سوريا .. الأمن العام اللبناني يرحّل مجموعة من الشبان السوريين

تحت ذريعة عودة الأمان إلى سوريا .. الأمن العام اللبناني يرحّل مجموعة من الشبان السوريين

ضجت وسائل إعلام لبنانية بخبر ترّحيل مجموعة من اللاجئين السوريين عنّوة إلى الداخل السوري، بينهم ثلاثة شبان منشقين عن جيش النظام السوري.


وذكرت "جريدة المدن اللبنانية" أن الأمن العام اللبناني أوقع باللاجئين المرحّلين، بعد أن اتصل بهم بزعم  تسليمهم أوراقهم الثبوتية التي كان قد صادرها منهم أثناء قيامه بحملة "تنظيم العمالة الأجنبية"، وطلب منهم الأمن العام القدوم إلى مركزه في بلدة بر الياس البقاعية، ليختفي أثرهم، وعندما سأل أهاليهم عنهم، أخبرهم الأمن العام أن الشباب أصبحوا في سوريا، وأن الجو بات ملائماً لعودة جميع اللاجئين!!


والآتي أعظم


عضو كتلة المستقبل النيابية النائب "وليد البعريني" علّق في حديث خاص ل "ليفانت" على عملية الترحيل قائلاً: " كان الله في عون اللاجئين السوريين. المرحلة قاسية جداً عليهم".




وأضاف البعريني أن قِسماً من اللبنانيين متخوف من أن تتكرر تجربة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع اللاجئين السوريين، متوقعاً أن تحمل المرحلة المقبلة مزيداً من الصعوبات في ملف اللاجئين.


فرز اللاجئين




واستغرب عضو كتلة المستقبل النيابية ادعاء بعض اللاجئين أنهم مطلوبون للنظام السوري، على الرغم من الذهاب إلى سوريا والعودة منها باستمرار، داعياً الحكومة اللبنانية إلى فرز اللاجئين المطلوبين فعلاً للنظام، والآخرين الذين لا مشاكل قد تحصل في حال عادوا إلى سوريا.




وأكد أن عملية فرز اللاجئين تستدعي التنظيم، والانتباه، والحذر مشيراً إلى أن ملف اللاجئين تحديداً ليس بيد أي سياسي لبناني، وعملية البت به بأيدي أطراف دولية.


بروباغندا الأمن العام اللبناني


في السياق ذاته، أكد مصدر أمني - فضّل عدم الكشف عن اسمه لموقعنا - أن عمليات الترحيل القسري لم تتوقف، والأمن العام اللبناني شريك أساسي فيها، مشيراً إلى أنه اتبع مبدأ "البروباغندا الإعلامية" في هذا الخصوص، فهو كان يُجبر مئات اللاجئين على العودة، فيما كان يُفصح عن عشرات الأسماء، في محاولة لإظهار نفسه "وصياً" على حقوق الإنسان، ولا يُجبر أحداً على العودة، بينما يقوم بالضغط على اللاجئين، والامتناع عن منحهم إقامات كي يعودوا أدراجهم إلى سوريا.


وكان الأمن العام اللبناني، قد اتخذ مؤخراً قراراً يقضي بترحيل كل أجنبي يدخل الأراضي اللبنانية خِلسة، إلا أن الأخبار عن ترحيل لاجئين سوريين بالقوة ليست جديدة، فقد رحّل الأمن العام سوريين من المطار، كما سعى جاهداً لرجوع دفعات من اللاجئين من عرسال إلى سوريا، وسط حديث عن محاولات لإرغام البعض على التوقيع من أجل العودة.




وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة لعدد اللاجئين السوريين في لبنان، إلا أن النسبة، بحسب الأمم المتحدة، قد تراجعت من حوالي مليون ونصف إلى 800 ألف لاجئ.


تحت ذريعة عودة الأمان إلى سوريا .. الأمن العام اللبناني يرحّل مجموعة من الشبان السوريين

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!