الوضع المظلم
الخميس ١٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تحذيرات من أضرار الصبارة الراقصة
الصبارة الراقصة (نشطاء فيسبوك)

أطلق خبراء الصحة النفسية تحذيرات الإدمان على لعبة "الصبارة الراقصة" التي قد تصيب الأطفال بالتوحد، كما أن ترك الطفل يعيش في عالم خيالي وأحلام مزعجة، يؤثر على صحته النفسية في المستقبل، فيما قد تخيف اللعبة قسماً من الأطفال الذين سيشعرون بالذعر عند سماع أصواتهم.


وتشهد الصبارة الراقصة، إقبالاً شديداً على شرائها، وهي دمية مصنوعة من القماش والقطن على شكل نبات الصبار، حيث تقوم بتسجيل الكلام وتكراره كالببغاء. وتداول العديد من النشطاء على منصّات التواصل الاجتماعي، فيديوهات طريفة للعبة الصبارة الراقصة.


https://twitter.com/MO3esa/status/1428049767746179073?s=20

واحتلّت "الصبارة الراقصة" محركات البحث في منصّات التواصل الاجتماعي، وحققت تفاعلاً كبيراً، في مختلف دول العالم، منذ الأيام القليلة الماضية، وحتى الآن، والتي توضح حجم التفاعل الذي تحققه فيديوهات الصبارة الراقصة dancing cactus.


وأوضح صانعو الألعاب أن الهدف من الصبارة الراقصة التعليم المبكر، والمساهمة في تحفيز الخيال والإبداع لدى الأطفال بطريقة مرحة، كما أنّها وسيلة جديدة لتهدئة الأطفال، دون أن يكون لها ضرر، إلا أنّ خبراء في علم النفس حذروا من أضرار مختلفة يمكن أن تخلّفها هذه اللعبة على الأطفال.


يشار إلى أنه يوجد نوعان منها في الأسواق: الأول، والتي تردّد الكلام وتحوي عدداً من الأغاني يمكن تشغيلها، والثاني التي تقوم بتشغيل الأغاني فقط، ويصل سعرها من 15 إلى 20 دولاراً أمريكياً.


اقرأ المزيد: القبض على مصري انتحل شخصية شقيقه لمدة 10 أعوام وارتكب 23 جريمة

ولكن بعد أن حظيت "الصبارة الراقصة" بانتشار واسع، قالت أم بولندية تعيش في تايوان إن اللعبة تردّد كلمات غنائية بلغة أجنبية غير مفهومة لديها، وعند ترجمتها إلى الإنجليزية، اكتشفت أنّ لعبة الصبارة تذكر بصورة متكررة ضمن موسيقاها كلمات ”الكوكايين“ و“حاولت الانتحار".


اقرأ المزيد: سوريان.. صيدلي ومُسوق إلكتروني يطلقان مطعماً شرقياً في فرنسا

وأطلق خبراء في الصحة النفسية تحذيرات من أنّ اللعبة ليست الأكثر مثالية للأطفال، بسبب ما تحتويه من كلمات غير مناسبة، وقد تكون بلغة أجنبية غير مفهومة للآباء.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!