الوضع المظلم
الخميس ١٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • تسجيل متداول لـ والد الطفلة شام: "طالعونا غصباً عني لـ تركيا" من إدلب

تسجيل متداول لـ والد الطفلة شام:
الطفلة "شام"/ فرانس برس

أثار مقطع فيديو نشرته رئاسة النظام السوري، اليوم السبت، لاتصال أجرته أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، مع الطفلة السورية، شام الشيخ محمد، التي تعرضت للإصابة في الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا في ٦ شباط/ فبراير الماضي، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتداول مغردون سوريون، تسجيلات صوتيّة قيل أنها لوالد الطفلة السورية شام (٩ سنوات)، يتحدث فيها عن تفاجئه بالمقطع المصوّر، وعدم معرفته بالاتصال الذي أجرته زوجة رئيس النظام السوري.

ويقول والد الطفلة شام، خلال التسجيل المتداول، أنه تعرض لضغوطات من جهات لم يسمّها لنقل ابنته من إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، المصنف على قوائم الإرهاب العالمية، إلى تركيا.

اقرأ المزيد:الأمم المتحدة تدعو لاستثمار النوايا الحسنة لمساعدة متضرري زلزال سوريا سياسياً

وفي الرابع والعشرين من شهر شباط، نقلت الطفلة السورية شام الشيخ محمّد وأخيها عمر اللذين أصيبا جراء الزلزال في مدينة أرمناز إلى تركيا لاستكمال علاجهما.

مؤكداً على أنه كان يعالج أطفاله في مشفى خاص بمدينة إدلب إلّا أنه نقل أبناءه "غصباً عنه" كما يتحدث في التسجيل المنشور.

ولم يشر والد الطفلة بشكل واضح للجهات الّتي أجبرته على نقل أطفاله إلى تركيا، إلّا أن المؤسسات التابعة لـ هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب، عبر حكومة الإنقاذ هي المسيطرة على القطاعات الخدمية، وضمنها القطاع الطبي.

ويشير والدة الطفلة السورية أن الوضع الصحي لـ "شام" كان جيداً، وكانت تتعالج في مشفى خاص بمدينة إدلب، ولكنه أجبر على الانتقال لـ تركيا بعد أن ضغطوا عليه، ووعدوه بكوادر طبية مختصة وسكن وعلاج كامل لابناءه، متهماً الأطراف التي أجبرته على الخروج بالتسبب بـ بتر قدم "شام".

اقرأ المزيد:تركيا تواجه تحديا "يصعب استيعابه" لإزالة أنقاض الزلزال

وفي وقت سابق، نشر المدير التنفيذي لـ فريق ملهم التطوعي، تسجيلاً صوتياً لـ والد "شام" يقول فيها أنه تم وعده بـ لجنة أطباء ومترجمين ومنزل، لكنه تفاجئ بعد وصوله بعدم وجود أي شيء جاهز. ويقول: "إذا انقطعوا رجلين ولادي برقبتكن!".

ويؤكد والدها خلال التسجيل، أن الوضع الصحي لـ شام تراجع منذ وصولها إلى تركيا، بعد أن بقيت لأيام تنتظر داخل سيارة إسعاف دون أن يتم إدخالها إلى المشفى، بحجة عدم وجود أسرّة. مشيراً إلى أنه نام في الشارع بعد وصوله إلى تركيا.

وفي الثاني من الشهر الجاري، وصلت الطفلة شام (٩ سنوات) وشقيقها عمر (١٢ سنة) مع ستة من أفراد أسرتها لتلقي العلاج في مدينة برجيل الطبية في الإمارات العربية المتحدة، بعد توجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

يشار إلى أن "شام" التي بقيت لأكثر من أربعين ساعة تحت الأنقاض، وفقدت أفراد من عائلتها، خضعت لعملية جراحية طارئة في الإمارات، وبتر ساقيها بسبب تفشي "الغرغرينا" بعد إصابتها بمتلازمة "هرس الأطراف".

ليفانت- متابعة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!