-
تشاووش أوغلو يستغلّ زيارته لليونان.. لتحريض الأقليّة المُسلمة
قالت وزارة الخارجية اليونانية، إن أثينا ترفض اتهام أنقرة لها، بخصوص تعرض الأقلية المسلمة القاطنة في منطقة تراقيا شمال اليونان، لتمييز أو عدم وجود حماية لها.
وعقب الناطق باسم الوزارة، ألكسندروس بابايوانو، على التصريحات التي أدلى بها رئيس الدبلوماسية التركية، مولود تشاووش أوغلو، خلال زيارة خاصة له إلى تراقيا.
اقرأ أيضاً: انطلاق الجولة الرابعة من اجتماعات “بناء الثقة” بين تركيا واليونان
وشدّد الناطق على تمسك اليونان بالقانون الدولي وحماية حقوق الإنسان، مردفاً أنّ بلاده "تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب معاهدة لوزان (معاهدة السلام الموقعة بين تركيا واليونان عام 1923)، التي تنص مباشرة وبكل وضوح على وجود أقلية مسلمة في تراقيا".
وأكمل أن عدد أبناء تلك الأقلية يُقدر بقرابة 120 ألفاً، "ومحاولات تركيا المتكررة لتشويه هذه الحقيقة، وكذلك المزاعم حول حرمان هؤلاء المواطنين من الحماية أو تعرضهم للتمييز لا أساس لها ومرفوضة تماما".
ولفت بابايوانو إلى أن اليونان تتطلع إلى تحسين علاقاتها مع تركيا، منوّهاً إلى أنّ "احترام القانون الدولي يعد شرطاً لا بد منه لتحقيق ذلك"، وأكمل: "ندعو تركيا إلى الالتزام بهذه القواعد الأساسية، ومنها معاهدة لوزان التي وقعتها هي الأخرى ويتوجب عليها تنفيذها".
وفي الوقت الذي تطالب فيه تركيا اليونان بحماية المسلمين، لا تتوانى عن استفزاز العالم المسيحي، ومنها ما كانت قد أقرته المحكمة الإدارية العليا في تركيا في يوليو من العام 2020، عندما قضت بتحويل معلم "آيا صوفيا" إلى مسجد، باعتبار أنها من أملاك السلطان العثماني، محمد الثاني، الملقب بمحمد الفاتح، الذي احتلّ المدينة عام 1453، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم القسطنطينية، وحول الكنيسة التي كان عمرها 900 عام بالفعل إلى مسجد.
وتجدر الإشارة إلى أن "آيا صوفيا"، الذي كان كاتدرائية في السابق، يعد من النصب التذكارية التي تمثل العمارة البيزنطية، وتم بناؤه بين عامي 532 و537 بتوجيه من الإمبراطور جستنيان، الذي قرر تكريس مجد القسطنطينية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!