الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تصعيد جديد من قبل تركيا..أمن البلاد يبدأ من "الباب" السورية

تصعيد جديد من قبل تركيا..أمن البلاد يبدأ من
نقطة تركية

اعتبر والي غازي عنتاب، داود غل، أن أمن تركيا يبدأ من مدينة الباب شمال سوريا، وأن الوجود التركي فيها يحمي البلاد من الانفجارات.


وتذرّع الوالي بأن القوات التركية "ألقت القبض على أكثر من 2400 إرهابي، وأحبطت أكثر من 3 آلاف عملية إرهابية كان من الممكن أن تضرب تركيا لو لم تكن قواتها موجودة في المنطقة، ولهذا أمن تركيا يبدأ من (الباب)".


وجاءت تصريحات الوالي التركي، خلال زيارة استمرت يومين وقام بها رفقة وفد تركي إلى ما تسمى مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، التي تسيطر عليها تركيا والفصائل السورية الموالية لها في محافظة حلب السورية، إن تركيا تأتي في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب "دون النظر إلى ماهيته أو هويته".


مدينة الباب


حيث تجوّل الوفد التركي في المنطقة للاطّلاع على بعض المشاريع والفعاليات في المنطقة؛ التي تنفذ تحت إشراف ولاية غازي عنتاب؛ منها مركز "الباب الأناضول" الثقافي، ومستشفى مدينة الباب، وقاعدة عسكرية للجيش التركي في جبل الشيخ عقيل.


في السياق ذاته، تعدّ مدينة الباب من كبرى مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي، وسيطر عليها الجيش التركي برفقة الفصائل السورية الموالية لأنقرة ضمن عملية "درع الفرات" عام 2016.


وكانت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، قد نفّذت أمس، قصفاً صاروخياً مكثفاً على مناطق سيطرة تحالف "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"بريفي منبج الشمالي الغربي، وجاء القصف المكثف بعد عملية تسلل للقوات الكردية في المنطقة وسط معلومات عن تمكنها من قتل 3 عناصر من الفصائل الموالية لأنقرة، بحسب ما أفاد به "المرصد السوري لحقوق الإنسان".


اقرأ المزيد: المُعارضة التركية تفتح الباب للحوار مع الكُرد.. سعياً لهزيمة أردوغان


جدير بالذكر أنّ المسؤولين الأتراك يزورون بشكل مستمر، مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"؛ وهي المناطق التي تحمل اسمي عمليتين عسكريتين نفذتهما تركيا في محافظة حلب بين عامي 2016 و2018، ومع الوقت أصبحت هذه المناطق ملحقة بالولايات التركية الحدودية المجاورة لها، والتي تشرف على مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسات التركية، مثل هيئة البريد وشركة الاتصالات فضلاً عن المستشفيات التي تخضع لإشراف مديريات الصحة في تلك الولايات.


ليفانت- الشرق الأوسط


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!