الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • تصعيد خطير: إسرائيل تُعلن مسؤوليتها عن اغتيال قيادي لحماس بلبنان

تصعيد خطير: إسرائيل تُعلن مسؤوليتها عن اغتيال قيادي لحماس بلبنان
الأمم المتحدة: الوضع بين لبنان وإسرائيل "خطير للغاية"

في تطور جديد يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن اغتيال هادي علي مصطفى، القيادي في حركة حماس، في عملية استهدفت سيارته قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، صرح بأن العملية نُفذت بواسطة طائرة تابعة لجيش الدفاع، مشيرًا إلى أن مصطفى كان يشغل دورًا بارزًا في توجيه خلايا تخريبية ونشاطات ميدانية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم.

والغارة الإسرائيلية التي وقعت على طريق صور - الناقورة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، بما في ذلك مصطفى، الذي وُصف بأنه قيادي في القسام ومسؤول عن الدعم اللوجستي، وتشير التقارير إلى أن شخصًا آخر، سوري الجنسية، قُتل أيضًا خلال الغارة، وأصيب ثالث.

اقرأ أيضاً: الإعدام غيابياً لتاجري المخدرات نوح وعلي زعيتر.. لقتلهم جندي لبناني

مصادر أمنية أكدت أن الغارة استهدفت سيارة بالقرب من مدينة صور، مما أدى إلى مقتل السائق، وقد ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الهجوم نُفذ بواسطة طائرة مسيرة، واستهدف أيضًا دراجة نارية في المنطقة القريبة من مدينة صور.

التقارير تُشير إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة اللبونة في الناقورة وأطراف علما الشعب بالجنوب اللبناني، وفي ضوء هذه الأحداث، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية عن نيتها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بسبب الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت في الأيام الأخيرة.

هذه الأحداث تأتي في سياق التوتر المتصاعد على الحدود بين إسرائيل ولبنان، والذي شهد تبادلًا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية.

وتفجر الصراع مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وقد تصاعد بضربات جوية إسرائيلية في عمق لبنان استهدفت منشآت تابعة لحزب الله في سهل البقاع.

وأعلن حزب الله، المدعوم من إيران، عن مقتل اثنين من أعضائه في البقاع، وردًا على الضربات الإسرائيلية، أطلق الحزب أكثر من 100 صاروخ كاتيوشا على مواقع عسكرية إسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جانبه، أنه قصف مركزين للقيادة العسكرية لحزب الله في بعلبك ردًا على إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

ويمثل العنف المتصاعد تصعيدًا خطيرًا للصراع بين حزب الله وإسرائيل، ويثير مخاوف من احتمالية نشوب صراع شامل بين الطرفين، اللذين يمتلك كل منهما ترسانة كبيرة من الأسلحة، ويُظهر هذا التصعيد الأخير الطبيعة المتغيرة للصراعات في المنطقة، والتي تتسم بالتعقيد والتداخل بين الأطراف المختلفة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!