-
تفاصيل حادثة مقتل الطفلة السورية "زينب"
أثار مقتل طفلة صغيرة في مدينة حمص بمنطقة القصير، الخاضعة تحت سيطرة النظام السوري، ضجة وغضباً كبيرين بعد أن كشفت الشرطة تفاصيل الجريمة. زينب
وفي التفاصيل، أقدمت زوجة والد الطفلة على قتل الطفلة زينب التي تبلغ ثماني سنوات فقط، بعد أن قامت بتعذيبها بشكل متوحش للغاية.
وقال بيان شرطة محافظة "حمص"، إن بلاغاً وصل إليهم بأنّ طفلة قد جرى دفنها بطريقة مثيرة للريبة والشك في قرية "هيت" بمنطقة القصير.
حيث قامت الشرطة بالتحقيق في الموضوع، ومن خلال ذلك تبين أن الطفلة زينب كانت تعاني من ضمور في الدماغ ونقص الأكسجة وغير قادرة على النطق والحركة ووالدها متزوج من امرأة ثانية. زينب
اقرأ: للمرة الأولى.. السلطات الإيطالية تفتح أنفاق الكولوسيوم أمام الزوّار
وخلال التحقيقات مع (شيرين)، زوجة والد الطفلة، وفي وقت قصير، اعترفت بأنها كانت تضرب رأس الطفلة بالجدار وبعصا وحرقها بسيخ معدني وتركها دون علاج ونزع أذنها اليمنى بشكل كامل وقيام جدة الطفلة بوضع أدوية مخصصة لعلاج الأبقار والأغنام على جروح الطفلة مما أدّى إلى مفارقتها الحياة.
اقرأ المزيد: دراسة تكشف كيفية إحساس الطيور والحيوانات بالمجال المغناطيسي
وبعد سماع أقوال والد الطفلة "عبد الرحمن"، اعترف بأنّ زوجته قامت كثيراً بضرب ابنته وهذا لأنها من طليقته السابقة، وفعلت ذلك أكثر من مرة، وقامت بنزع أذنها، واعترف أنّه قام بدفن الأذن في إحدى زوايا منزله، كما اعترفت جدة الطفلة (فطيم. م) بذلك.
واستخراجت الشرطة الأذن المدفونة والجثة، واتضح سبب وفاتها، الذي يعود إلى جروح وحروق التي عانت منها. زينب
ليفانت - مصادر محلية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!