الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير أممي ينذر من الأوضاع القاسية للنازحين في مأرب باليمن

تقرير أممي ينذر من الأوضاع القاسية للنازحين في مأرب باليمن
اليمن_أسر مشردة/ أرشيفية
دق تقرير أممي ناقوس الخطر حول تفاقم الاحتياجات الإنسانية للنازحين في محافظة مأرب اليمنية، التي تشهد حرباً أهلية طاحنة منذ العام 2015.

وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تقريرها إن أكثر من 24 ألف قد نزحوا في محافظة مأرب منذ بداية العام بسبب الاشتباكات المسلحة والقصف والضربات الجوية في محافظة مأرب،

وتستضيف تلك المنطقة في الأصل ربع عدد النازحين داخلياً في اليمن والبالغ عددهم أربعة ملايين شخص يعيش كثير منهم في حوالي 150 مخيماً عشوائياً.

ووفق تقييم للمفوضية فإنّ الأوضاع في تلك المخيمات يرثى لها، وتجاوزت طاقتها الاستيعابية، حيث تستضيف ما يقرب من 190 ألف شخص، لافتة إلى أن عدد المآوي غير كافٍ، وأن العديد منها لحقت بها أضرار إضافية جراء الفيضانات وحوادث الحريق الأخيرة الناجمة عن الطهي في الهواء الطلق.

فتاة يمنية تبلغ من العمر عامين نزحت بسبب النزاع في الجوف ، تقف خارج مأواها في موقع استضافة النازحين في مأرب

ولجأت عشرات العائلات النازحة وفق التقرير لبناء مآويها الخاصة بها، باستخدام البطانيات والأغطية البلاستيكية القديمة، وذلك بسبب قلة وشح المساعدات الإنسانية.

كما تحدّث التقرير عن وجود نقص حاد في المياه النظيفة والمراحيض والكهرباء والمرافق الصحية، مع عدم إمكانية إيصال المساعدات إلى نحو 80 بالمئة من المحتاجين بسبب حالة انعدام الأمن السائدة، حيث نزحت هذه العائلات بالقرب من خطوط المواجهة النشطة.

ويتزايد الخوف بين السكان من خطر الطرد مع بناء تسعة من كل 10 مخيمات عشوائية على أراضٍ خاصة ودون وجود اتفاقيات لشغلها.

إلى ذلك،  ارتفعت الإيجارات بعد موجة النزوح الأخيرة، حيث وصلت نسبة العائلات النازحة غير قادرة على تحمل تكلفة الإيجار على نحو منتظم إلى مستوى هائل إلى أكثر من 85% وذلك نظراً لفرص كسب الرزق الشحيحة، ولافتقار ربع النازحين في مأرب لمصادر الدخل.

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن إلى جلسة حول اليمن والناقلة “صافر”

ونبهت المفوضية إلى أن ارتفاع الإيجارات سيؤدي إلى موجة من النزوح الناجم الطرد من المساكن، في حين يشكل النساء والأطفال 80 بالمائة من مجمل النازحين.

بعد ست سنوات من النزاع المسلح الذي قتل أكثر من 18,400 مدني، ما يزال اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم. ويشهد أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم مع احتياج 20.1 مليون شخص -حوالي ثلثي السكان- إلى مساعدات غذائية في بداية 2020، وفق منظمة حقوق الإنسان.

ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!