الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تل أبيب لـ"النظام السوري": الضربات تستهدف ميلشيات إيران لا جنودكم

تل أبيب لـ
سوريا.. قصف إسرائيلي/ أرشيفية

أفصحت صحيفة “بديعوت أحرنوت” العبرية، يوم السبت، أن إسرائيل طمأنت برسالة مباشرة النظام السوري بأن الضربات الأخيرة على مطاري حلب ودمشق، لم يكن هو المستهدف بها، وإنما مواقع الحرس الثوري والميلشيات الإيرانية هناك.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية ضمن تقريرٍ لها عن الموضوع: “إن لدى الجيش الإسرائيلي (اتصالاً مباشراً مع نظام الأسد)”، سلّمت من خلاله تل أبيب رسالة مباشرة إلى نظام الأسد، وأخرى منفصلة للمسؤولين الروس في سوريا، بعد الغارات التي نفّذها سلاح الجو الإسرائيلي على مطار حلب ومواقع في جنوب شرق دمشق".

اقرأ أيضاً: وزير خارجية النظام السوري: "إسرائيل تلعب بالنار"

ولفت معدّ التقرير، روي بن يشاي، إلى أن الرسالة التي سلّمتها تل أبيب للنظام، تتضمن تأكيداً إسرائيلياً على أن ضربات سلاح الجو “ليست من أجل إلحاق الأذى بجنود النظام والمدنيين”، و”الإضرار بالمنشآت المدنية”، وإنما لضرب “الحرس الثوري والميلشيات الإيرانية أينما كانوا، سواء حاولوا الهبوط في المطارات المدنية، أو جرى إيواؤهم في مقارٍ عسكرية للنظام، وصولاً إلى مواقعهم بالقرب من القوات الروسية”.

وأفصح الكاتب الإسرائيلي بأن الرسالة “سُلّمت بعد وقت قصير من الهجوم على حلب ودمشق”، بغية “توضيح” طبيعة الهجوم وأسبابه وأهدافه لمسؤولي النظام".

وشدد على أنها كانت “مباشرة دون وسيط”، من غير الإشارة لطريقة إيصال واستلام الرسالة، بيد أنه أكد أن الروس حصلوا على الرسالة عينها، بشكل منفصل من المسؤولين الإسرائيليين، رغم إخطارهم المسبق بالهجمات الإسرائيلية عبر آلية تفادي الصدام بين تل أبيب وموسكو في الأجواء السورية.

وذكر بن يشاي المرتبط بصلات وثيقة بهيئة الأركان الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي لا يحافظ على قناة اتصال وحوار مباشر مع روسيا في سوريا فقط، وإنما مع النظام السوري كذلك، لافتاً إلى أنها الطريقة الثانية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في التعامل معهما من أجل لجم الوجود الإيراني في سوريا.

فيما الطريقة الأولى، فتستعمل فيها تل أبيب “الرسائل النارية” باستهداف المطارات والمراكز الحساسة التي تضر بنفوذ روسيا، المتراجع في سوريا، وبـ"هيبة الأسد الساعي لبسط سيطرته وتحقيق الاستقرار السياسي".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!