-
تمويل منظمات إرهابية.. قطر تستاء من اتهامات تطالها
زعم نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الجمعة، أن اتهام قطر بتمويل المنظمات الإرهابية، جزء من حملة تضليل، على حد قوله.
وتابع خلال جلسة حوارية ضمن منتدى الدوحة أثناء فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن "وجود علاقة جيدة مع حركة حماس في قطاع غزة لا يعني أن قطر تمولها، لكنها أنفقت ملياراً و400 مليون دولار لإعادة إعمار غزة منذ 2012، وإسرائيل تعلم كيفية الإنفاق".
وادعى أن اتهام إسرائيل لقطر بتمويل بعض المنظمات الإرهابية جزء من حملة تضليل تعرضت لها قطر، مظهراً جاهزية بلاده للعب دور الوسيط النزيه في مختلف قضايا المنطقة، كما طالب إسرائيل للاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة.
اقرأ أيضاً: قطر تتخلّى عن إخوان مصر.. مُقرّةً بشرعية السيسي
وتابع الوزير القطري، أن "هناك توافقاً بشأن المبادرة العربية واللجنة الرباعية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مردفاً: "إننا بحاجة لرؤية حكومة إسرائيلية تقود عملية سلام تعترف بدولة فلسطينية عند حدود 1967، وإن أي سلوك يمضي في اتجاه توسيع المستوطنات وإخلاء سكان حي الشيخ جراح سيبقينا في دوامة التصعيد".
هذا وكان قد عمد رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، في الثالث والعشرين من مايو الماضي، إلى توصية المستوى السياسي بفرض تغيير في مسار إدخال الأموال القطرية إلى"حماس"، لتضحى عبر السلطة الفلسطينية، عن طريق نظام خاص ينقله للمواطنين مباشرة.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" بنسختها العبرية، فإن ذلك الإجراء يأتي عقب اتهامات باستخدام "حماس هذا المال من أجل بناء قدرات جديدة مثل قذائف صاروخية، وطائرات مسيرة، وأنفاق وكوماندوز بحري".
وتبعاً للصحيفة، فإن تلك التوصيات ستجعل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يواجه صعوبة في مواصلة "سياسة الاحتواء والتهدئة وبنقل المال عن طريق السلطة الفلسطينية، كما أن هذه التوصيات تتناقض مع توجه نتنياهو بإضعاف السلطة وتعزيز قوة حماس".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!