-
تنظيم داعش الإرهابي يتبنى الهجوم على الجيش المصري.. بسيناء
تبنى تنظيم داعش الإرهابي، يوم الأحد، من خلال وكالة أعماق الدعائية التابعة له، هجوماً إرهابياً نفّذ السبت، وأوقع 11 قتيلاً ضمن صفوف الجيش المصري في سيناء.
وتعتبر حصيلة الهجوم، واحدة من الأكثر فداحة التي تكبّدتها القوات المسلّحة المصرية خلال سنوات منصرمة على أراضيها، حيث قُتل 11 جندياً مصرياً عقب تصديهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيرية" على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء، وفق ما كشف الجيش المصري في عملية استدعت موجة إدانات دولية.
وأتى الأحد، في إعلان تبني تنظيم داعش للهجوم، إنه قد "سقط 17 قتيلاً في صفوف الجيش المصري بهجوم لمقاتلي الدولة الإسلامية أقصى غرب سيناء".
اقرأ أيضاً: الرئيس المصري يتوعد الإرهاب.. ويؤكد: لن تنالوا من عزيمة الجيش
وشجب الاتحاد الإفريقي وباريس وواشنطن والخرطوم الهجوم "الإرهابي"، فيما شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على فيسبوك السبت، أن "تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".
وتواجه القاهرة منذ سنوات تصاعداً في أنشطة الإسلاميين المتطرفين بمنطقة شمال ووسط سيناء، بالأخص عقب إطاحة الجيش بالرئيس الإخواني محمد مرسي في 2013، في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
وتنفذ القوات المصرية منذ فبراير 2018، حملات واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى من البلاد، حيث تستهدف تلك العناصر السياح والأقباط إلى جانب قوات الأمن.
وسجل آخر هجوم طال السائحين في مايو 2019، عندما أُصيب 17 شخصاً على الأقلّ، من ضمنهم سيّاح من جنوب إفريقيا، خلال انفجار طال حافلةً كانت تقلّهم قرب منطقة أهرامات الجيزة في غرب العاصمة المصرية.
ومنذ المباشرة بالحملة، كشف الجيش المصري عن مقتل أكثر من ألف شخص من الجهاديين أو كما يسميهم العسكريون بـ"تكفيريين"، لكن بالمقابل سقط خلال تلك الحملة عشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش المصري.
ليفانت-وكالات
