-
توتر جديد.. بسبب حصار منطقة روسية بين ليتوانيا وبولندا
ذكرت تقارير إعلامية بأن موسكو استدعت يوم الثلاثاء سفير الاتحاد الأوروبي لديها، على خلفية الحظر الذي فرضته لتوانيا على مرور البضائع عبر أراضيها إلى جيب كالينينغراد التابع لروسيا، بزعم الالتزام عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا.
ولم تكشف التقارير فحوى الاجتماع أو تفاصيله، بيد أنه جاء بعد استدعاء القائمة بأعمال ليتوانيا إلى وزارة الخارجية الروسية، فيما كان قد قال حاكم كالينينغراد أنطون أليخانوف، أمس الاثنين، إن وزارة الخارجية الروسية ستستدعي، الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي لدى موسكو، ماركوس إديرير، بخصوص التصرف الذي قامت به ليتوانيا، مردفاً لتلفزيون الروسي: "هذا بالطبع وضع يمكن حله بالوسائل الدبلوماسية".
اقرأ أيضاً: جوزيف بوريل: روسيا سبب أزمة الغذاء العالمية وليس العقوبات الغربية
وتابع "على حد علمي، سيتم استدعاء ماركوس إديرير سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا غدا، إلى وزارة الخارجية.. وسيتم إبلاغه بالوضع هنا"، زاعماً أن حظر ليتوانيا عبور بعض البضائع إلى المقاطعة غير قانوني، ولا يتفق مع أحكام انضمام ليتوانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وكانت قد حظرت فيلنيوس، السبت، عبور البضائع بالقطار من وإلى المنطقة الروسية الواقعة بين ليتوانيا وبولندا، والتي لا يمكن للأقاليم الروسية الأخرى النفاذ إليها إلا عبر ليتوانيا، فيما أعادته إلى قواعد عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وشجب الكرملين بشدة بفرض ليتوانيا قيوداً على حركة البضائع من روسيا إلى كالينينغراد، وقد عدّها حصاراً غير مسبوق وانتهاكاً للقواعد والقوانين.
من طرفها، ذكرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الثلاثاء، إن ليتوانيا "يجب أن تفهم خطورة عواقب الحظر المفروض على عبور البضائع بالسكك الحديدية إلى منطقة كالينينغراد"، وفق ما ذكرت سبوتنيك، وتابعت: "آمل أن يكون لدى الليتوانيين بعض بقايا الاحتراف في تقييم الوضع، يجب أن يفهموا العواقب، وستأتي العواقب للأسف".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!