الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تونس.. هل ستنجح إجراءات سحب الثقة من الغنوشي؟
راشد الغنوشي

قال النائب عن حركة الشعب بدرالدين القمودي، إن عريضة سحب الثقة لم يتم إيداعها بعد في مكتب الضبط بالبرلمان، ويتم العمل عليها بشكل سري لإنجاحها، لكنها تسير في الاتجاه الصحيح. تونس


وقبل أيام، وصل عدد الموقعين إلى أكثر من 76 نائباً من كتل الإصلاح الوطني والتيار وحركة الشعب إضافة إلى كتلة الحزب الدستوري الحر، ونواب مستقلين.


وكان قد أعلن النائب التونسي فيصل التبيني، الثلاثاء، أن نواباً عن حزب النهضة وقعوا على لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.


وجاء هذا الإعلان بعدما رجّح النائب المستقل حاتم المليكي أن يتوجه رئيس الحكومة هشام المشيشي نحو تطبيق "سياسة الأمر الواقع" وتمرير التغيير الوزاري، مؤكداً أن حركة النهضة تسعى لكي يتجاوز المشيشي الرئاسة ويدعو الوزراء لمباشرة مهامهم.


البرلمان التونسي


وذلك في استمرار للأزمة التي تحيط بسياسة رئيس حركة النهضة في تونس، راشد الغنوشي، وقع أكثر من 100 نائب على لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان، بحب ما أفادت مصادر للعربية، اليوم الخميس.


وبحسب الفصل 51 من النظام الداخلي للبرلمان في تونس، فإنه يجوز للنواب سحب الثقة من رئيس البرلمان أو أحد نائبيه بموافقة الأغلبية المطلقة من نواب البرلمان بناء على طلب كتابي معلّل يقدم إلى مكتب البرلمان من ثلث الأعضاء على الأقل (73 توقيعاً)، ويعرض الطلب على الجلسة العامة للتصويت بسحب الثقة من عدمه، في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع من تقديمه لمكتب الضبط".


يذكر أنه في الفترة الأخيرة، ارتفعت الأصوات داخل البرلمان، المحذّرة من تداعيات استمرار بقاء الغنوشي في منصبه على الأداء البرلماني وعلى مستقبل الاستقرار السياسي في البلاد.


المزيد  أحزاب تونسية تتهم الغنوشي بالانقلاب على مؤسسات الدولة


إلى ذلك، يشار إلى أنه سبق أن واجه زعيم النهضة خطر الإبعاد من منصبه في يوليو الماضي، عندما تقدمت 4 كتل نيابية بلائحة لسحب الثقة منه، أسقطها البرلمان في جلسة عامة، بعد تصويت 97 عضوا بـ"نعم" بينما عارض اللائحة 16 نائبا، فيما اعتبرت 18 ورقة ملغاة، إذ يعود الفضل في بقاء الغنوشي على رأس البرلمان إلى حليفه حزب "قلب تونس". تونس


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!