الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
تونس.. احتجاجات تندد بغلاء المعيشة وشاب يحرق نفسه
العلم التونسي/ أرشيغية

يشكل التضخم الذي بلغ 8.6 بالمئة، ونقص العديد من المواد الغذائية في المتاجر، مع عدم قدرة البلد على تحمل تكاليف ما يكفي من بعض الواردات الحيوية، استياء في الأوساط التونسية.

ما أثار من مخاوف اتساع نطاق التوتر السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلد الذي يعاني أزمات حادة.

اقرأ المزيد: تظاهرات ليلية في تونس احتجاجاً على غلاء الاسعار والفقر

واندلعت تظاهرات ليلية، الاثنين، في منطقة مرناق (جنوب شرق تونس)، احتجاجاً على إطلاق السلطات التونسية، سراح رئيس البلدية بعد توقيفه إثر إقدام بائع متجول على الانتحار بعد مصادرة السلطات المحلية معدات عمله، وفقاً لـ"فرانس برس".

وأقدم البائع المتجول، السبت، على الانتحار شنقاً في منزله بمحافظة بنعروس التي تبعد حوالي 15 كلم عن العاصمة، وقال أفراد من عائلته إنه "شنق نفسه بعد أن ضايقته شرطة البلدية عندما كان يبيع الفواكه على الرصيف في الشارع"، وفقاً لـ"رويترز".

من جانبها فتحت السلطات تحقيقاً في "الموت المستراب في أسبابه (أي أسبابه غير واضحة)"، وفقاً لـ"وزارة الداخلية التونسية".

وأظهرت مقاطع متداولة على موقع "فيسبوك"، العشرات يتدافعون للفوز بكيلوغرام واحد من السكر في متاجر عبر البلاد.

وتعاني تونس من "نقص في المواد الغذائية الأساسية"، مع وجود رفوف فارغة في محلات السوبر ماركت والمخابز مما يزيد من السخط الشعبي من ارتفاع الأسعار لدى العديد من التونسيين الذين يقضون ساعات في البحث عن السكر والحليب والزبدة والأرز والزيت.

ليفانت – الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!