الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
جائحة جديدة تلوح في الأفق مصدرها الجِمال
جائحة جديدة تلوح في الأفق مصدرها الجمال

يتخوّف العلماء من نقل "الجمال" لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والتي من المرجّح أن تتحوّل إلى جائحة جديدة قد تلوح في الأفق خلال الأيام القادمة.


بعد عام من ظهور فيروس المتلازمة عام 2013، المقلق في المملكة العربية السعودية هو فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بدأ معهد دراسة الجِمال في كينيا دراسة تلك الفيروسات.


وفي محمية أحد الجِمال بكابيتي الطبيعية الواقعة جنوب كينيا، كان "جمل" مصاب تهدف المحمية لإخضاعه لفحص "بي سي آر"، وذلك بغية الكشف عما إذا كان مصاباً بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي يُعتبر "ابن عم" فيروس كورونا، ويُخشى أن يتسبب يوماً بالجائحة العالمية المقبلة.


وتتعايش الحيوانات البرية وقطعان الماشية المخصصة للبحوث في هذه المحمية الشاسعة التي تبلغ مساحتها 13 ألف هكتار، والتابعة للمعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية في نيروبي.


تقنية ذكية تكشف عن الفيروس بأقل من عشر دقائق


وبحسب الأطباء في "المحمية"، ينتقل الفيروس المسؤول عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة إلى البشر من خلال الاتصال القريب مع هذه الحيوانات المجترّة، مما أدّى إلى وباء أودى بحياة المئات في كل أنحاء العالم بين عامي 2012 و2015، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية.


اقرأ: بينها السمك والخضار الورقية.. أغذية مهمة للأطفال


وأشار الأطباء إلى أنّ أعراض المتلازمة مشابهة لكوفيد-19 لدى البشر (الحمى والسعال وصعوبة التنفس - مقابل نزلات البرد الطفيفة بالنسبة للجمال)، ولكنه أكثر فتكاً، إذ يقتل واحد من كل ثلاثة مرضى.


اقرأ: دراسة: الفطر علاج سحري لمرضى الاكتئاب


وكان فريق من العلماء قد حذّر، في العام الماضي، من أنّ الأوبئة ستكون أكثر تواتراً وفتكاً في المستقبل، بسبب زيادة الاتصال بين الحياة البرية والماشية والبشر، جرّاء تدمير البيئة.


ومن الجدير بالذكر، أنّ جائحة فيروس كورونا، فتحت الباب للعالم لاكتشاف مدى انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ، وهي فيروسات تنقلها الحيوانات، كالخفافيش والدواجن وآكل النمل الحرشفي، وتمثل 60 في المئة من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.


ليفانت - الحرة 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!