-
جائزة نوبل البديلة لـ"غريتا ثونبرغ" أصغر ناشطة بيئية في العالم
حظيت الناشطة البيئية السودية غريتا ثونبرغ بتفاعل عالمي لدفاعها عن كوكب الأرض واحتجاجها ضد الانبعاثات الكربونية التي تزيد الاحتباس الحراري في الكوكب، وفي أغسطس/آب عام 2018 ، أصبحت شخصية بارزة لبدء الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي.
واختيرت أصغر ناشطة بيئية في العالم، غريتا ثونبرغ، الأربعاء، ضمن 4 فائزين بجائزة "رايت ليفليهود" المعروفة أيضا باسم "جائزة نوبل البديلة".
وقالت المؤسسة المانحة للجائزة، في بيان، إن ثونبرغ فازت بالجائزة "بفضل المطالب السياسية الملهمة والموسّعة بتحرك عاجل بشأن المناخ يعكس الحقائق العلمية".
وانتقدت ثونبرغ (16 عاماً) زعماء العالم، الإثنين، قائلة: "إنهم لا يتصدون لتغير المناخ"، وذلك خلال كلمة ألقتها في مستهل قمة للمناخ في الأمم المتحدة في نيويورك.
وكانت الناشطة قد بدأت احتجاجات فردية أسبوعية أمام البرلمان السويدي في 2018، وألهمت ملايين الشباب للنزول إلى الشوارع في أنحاء مختلفة من العالم يوم الجمعة لمطالبة الحكومات المشاركة في القمة بالتحرك العاجل.
وتقاسمت ثونبرغ الجائزة مع دافي كوبيناوا وهو من السكان الأصليين في البرازيل والمتحدث باسم قبيلة يانومامي وقوه جيان مي المحامية الصينية المدافعة عن حقوق المرأة وأمينة حيدر الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان.
وقالت المؤسسة، في بيان: "نكرم من خلال الجائزة 4 من أصحاب الرؤى العملية الذين مكنت قيادتهم الملايين من الدفاع عن حقوقهم الأصيلة والسعي نحو مستقبل ملائم لمعيشة الجميع على كوكب الأرض".
وسيحصل كل من الفائزين الـ4 على جائزة نقدية قيمتها مليون كرونة سويدية (103 آلاف دولار).
