الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جاويش أوغلو يُهاجم الإعلام الروسي ويوصفه بقلة الاحترام

جاويش أوغلو يُهاجم الإعلام الروسي ويوصفه بقلة الاحترام
جاويش أوغلو يُهاجم الإعلام الروسي ويعتبره قليل إحترام

عَقّب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء، على المقطع المصور الذي سربته قناة روسية ويبين فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتظر، لنحو دقيقتين، مع الوفد المرافق له خارج قاعة حتى يُسمح له من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالدخول.


وأشار جاويش أوغلو أن "ما حدث بشأن تناول الإعلام الروسي لما حدث قبيل لقاء أردوغان-بوتن قلة احترام، وليس من الصواب تناول الأمر بهذا الشكل" (على حد وصفه)، وأردف متحدثاً للإعلام التركي: "الإعلام الروسي يُمارس الدعاية السوداء ضد تركيا عند أي خلاف بسيط، ويتراجع عن ذلك حين تتحسن العلاقات".


وسرّبت وكالة أنباء روسية الأحد الماضي، فيديو للقطة مثيرة للجدل، قبل لقاء القمة بين الرئيس الروسي ونظيره التركي انعقد في الخامس من مارس، في العاصمة الروسية موسكو، إذ بين التسجيل الذي نشرته وكالة أخبار "روسيا 1" الحكومية لقطات لمكوث أردوغان في غرفة الانتظار لنحو دقيقتين، بصحبة مرافقيه، قبل الإذن لهم بالدخول للاجتماع مع بوتين.


إقرأ أيضاً: بوتين يهين أردوغان.. انتظره حتى تعب وجلس!


ولم يُعقب الكرملين على ما ورد في التسجيل، وما إن كان بوتين جعل أردوغان ينتظره عن قصد، بسبب الخلاف بينهما فيما يتعلق بالوضع في مدينة إدلب السورية، أم لأسباب أخرى.


وكشف المشاهد المسجلة بوتين وهو في غرفة الاجتماع وحيداً، بينما ظل أردوغان في قاعة الانتظار هو ووفده الكبير، لنحو دقيقتين، دون السماح لهم بالدخول.


وعقب فترة من الانتظار، قرر أردوغان الجلوس للراحة، فيما بقي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو واقفاً بالانتظار، قبل أن يأذن المسؤولون الروس للرئيس التركي بالدخول للاجتماع.


وعرضت الوكالة الحكومية الفيديو كاملاً، منذ حضور بوتين لقاعة الاجتماع، وانتظار الوفد التركي في غرفة الانتظار، إلى ان سُمح لأردوغان بالدخول واللقاء مع بوتين.


وقد عنونت الوكالة الفيديو على صفحتها بـ"أردوغان ينتظر بوتين تحت صورة سوفوروف"، وهي لوحة لقائد شهير في الإمبراطورية الروسية، خاض حروباً ضد العثمانيين وانتصر فيها بين 1774 و1786.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!