الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • جدل واسع حول لقاء وزير العدل المؤقت بوفد قانوني تركي

  • يعكس تجاهل ماضي الوزير وجرائم تركيا استهتاراً بحقوق السوريين وازدواجية في التعامل مع ملف الانتهاكات
جدل واسع حول لقاء وزير العدل المؤقت بوفد قانوني تركي
الويسي ووفد تركي \ متداولة

أثار لقاء وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال المؤقتة، شادي الويسي، مع وفد من المحامين الأتراك لمناقشة جرائم الحرب موجة من السخط والسخرية، خاصة بعد انتشار مقطع مصور له، يظهره مشاركاً في إعدام سيدتين خلال سنوات الحرب السورية.

وتصدرت تعليقات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي مفارقة تعيين شخص متورط في جرائم كوزير للعدل، حيث كتبت المحامية نسرين الحمود متسائلة: "هل هكذا تبنى سوريا الحضارة؟".

اقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي يدعو لحماية الأقليات في سوريا.. ويفضح جرائم تركيا

وعبر متابعون عن صدمتهم من تجاهل ماضي الوزير وتورطه في عمليات القتل، حيث علق عبد العزيز الموسى: "إلا ما يجي يوم ونحاسبك"، فيما شبه آخرون الموقف بممارسات النظام السابق.

وسخر نشطاء من مناقشة جرائم الحرب مع وفد تركي، متجاهلين الانتهاكات التركية المستمرة في الشمال السوري، حيث علق علي حمو: "والجرائم اللي ارتكبتها تركيا بتنحسب ولا لا؟"

وأشار معلقون إلى المفارقة الصارخة في اجتماع شخص متورط في إعدامات ميدانية مع محامين حقوقيين، حيث علق جوان رشيد: "يعني بدك تقلي أنه دولة مرتكبة جرائم حرب باعتة محامين اختصاص جرائم حرب ليتناقشوا مع وزير مرتكب جرائم حرب".

ويرى مراقبون أن تعيين شخص متهم بجرائم حرب في منصب وزير العدل يعكس استمرار نهج العنف والإفلات من العقاب، مشددين على ضرورة تبني نظام يضمن استقلال القضاء ويمنع تسلط المجرمين على مؤسسات العدالة.

وطالب نشطاء حقوقيون بفتح تحقيق في مشاركة الوزير في عمليات الإعدام، مؤكدين أن محاسبة مرتكبي الجرائم يجب أن تشمل جميع الأطراف، بمن فيهم المسؤولون في الحكومة المؤقتة والقوات التركية.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

لن نسمح بوجود الارهاب على...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!