الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حارس نادي الكرامة السوري السابق في الملاعب الإنجليزية.. تعرف إليه

حارس نادي الكرامة السوري السابق في الملاعب الإنجليزية.. تعرف إليه
Share on WhatsApp سوريا فهد صالح.. حارس مرمى سوري فر من حمص ليحقق حلم اللعب في كرة القدم الإنكليزية الحرة / ترجمات - واشنطن 15 أكتوبر 2022 صالح لعب سابقا في نادي الكرامة وفاز معهم بالعديد من بطولات الدوري والكأس صالح لعب سابقا في نادي الكرامة وفاز معهم بالعديد من بطولات الدوري والكأس ( (Christopher Thomond/The Observer | Source: social media

اقترب حارس مرمى نادي الكرامة السوري السابق "فهد الصالح" من تحقيق حلم اللعب في إنجلترا، بعد وصوله في ديسمبر 2015، وحصوله على اللجوء فيها.

لعب صالح (37 عاماً) سابقاً في نادي الكرامة، أحد أشهر الأندية في سوريا، وفاز معهم بالعديد من بطولات الدوري والكأس، وشارك في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي.

قرر صالح الفرار من مدينة حمص بعد تعرض منزله للقصف، ليستقر في الأردن ومنها حصل على حق اللجوء للملكة المتحدة.

اقرأ المزيد: لاجئة سورية تحصل على جائزة فنية في الدانمارك

يعمل صالح حالياً مدرباً لحراس المرمى في أكاديمية نادي مانزفيلد الذي ينشط في دوري الدرجة الرابعة الإنكليزية بالإضافة لعمله مدرساً للتربية البدنية في مدرسة "كريسنت" الابتدائية في المدينة.

يقول صالح في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية: "إن كثيرين كانوا يستهزئون به في البداية عندما يتحدث عن خططه المستقبلية للعب أو العمل في الأندية الإنكليزية الكبيرة كليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد".

ويضيف صالح: "في إحدى المقابلات ذكرت أنني كنت حارس مرمى وأنني أرغب في العمل مع فريق.. لكن السيدة التي كانت تجري المقابلة معي ضحكت وقالت لي إنك تحلم".

ويتابع: "الآن أود حقاً أن أراها لأخبرها أنني أعمل مع فريق محترف يسمى مانزفيلد تاون وأنا فخور جداً بما أنا عليه الآن".

عند وصوله إلى مانزفيلد في عام 2015، لم يكن صالح قادراً على التحدث بكلمة واحدة من اللغة الإنكليزية، لكنه اليوم يتحدث بلغة جيدة جداً والتحق مؤخراً بدورة القيادة الجامعية وقضى عاماً في العمل في مدرسة ثانوية لدعم أطفال سوريين وهو أيضاً عضو في الأكاديميات المعنية بأنشطة التطوع والقيادة.

ملعب ويمبلي

يقول صالح "لم أحضر إلى المملكة المتحدة للحصول على المساعدات من الحكومة والجلوس على الأريكة.. لقد جئت إلى المملكة المتحدة لأتعلم، وأطور نفسي وأحصل على وظيفة مناسبة وأدعم عائلتي ومجتمعي وأكون مثالاً جيداً لأبنائي".

وضع الحارس السوري السابق هدفاً مستقبلياً يتمثل في العمل في الدوري الإنكليزي الممتاز في غضون خمس سنوات. 

ويشير إلى أن "الأمر الأهم هو أن تؤمن بنفسك، وأن تؤمن بما لديك وفي المكان الذي تريد أن تذهب إليه.. أنا فقط بحاجة إلى فرصة".

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!