الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
حافظ الأسد يتهيّأ لخلافة والده لرئاسة سوريا
حافظ الأسد يتهيأ لخلافة والده لرئاسة سوريا

كشفت صحيفة ”جون أفريك“ في تقرير لها، أنّ حافظ الأسد الصغير، ابن رئيس النظام السوري بشار الأسد، يتهيّأ لخلافة والده تحت جناح والدته أسماء، التي تغلغل نفوذها داخل الأسرة الحاكمة لسوريا.


وحُجزت الرئاسة السورية، لابن بشار، منذ ولادته، قبل تسعة عشر عاماً، اسم جده، طبقاً للتقاليد العربية، إلا أنه في الأقلية العلوية الحاكمة التي ينحدر منها آل الأسد، يؤمن الكثيرون بالتناسخ، ويرون فيه خلفاً لجده الذي حكم سوريا بقبضة من حديد لمدة ثلاثين عاماً، بحسب تقرير المجلة الفرنسية.


اقرأ: واشنطن: روسيا تعرقل مساءلة النظام السوري حول الهجمات الكيماوية


وعند بلوغ "حافظ" الصغير سن الرشد عام 2019، واجه علامات الانزعاج من الروس، لعجز بشار عن إيجاد حل للصراع الذي دمر البلاد منذ عام 2011، ويبدو الشاب حافظ بمظهر ”الوصي“، وأنّه يمثّل أمل النظام على أن الأسد سيخلف الأسد مرة ثانية.


وأشار التقرير، إلى أنّه في وقت سابق من عام 2005، سأل صحفي بشار الأسد، من يرى نفسه خلفاً له فأجاب الرئيس: ”حافظ بطبيعة الحال“.


وفي تموز 2020، سلّطت وسائل الإعلام الدولية، الضوء على حياة الشاب الذي نشأ في الحرب نصف عمره، تزامناً مع فرض الحكومة الأمريكية عقوبات على سوريا، وانخراط والده في مواجهة الثورة السورية التي اندلعت سنة 2011.


اقرأ: “الإدارة الذاتية” توقف عقود موظفي “دير الزور”


ومن جانبه، أشار المبعوث الأمريكي لسوريا “جويل ريبيرن”، إلى ”صعود قوة“ الشاب حافظ الذي لن يكون مرشح الأسد للرئاسة المقرر إجراؤها حزيران القادم، وسيتم إعادة تعيين بشار لولاية من سبع سنوات أخرى، ويرى محللون أنّ ”الدلفين الشاب“، كما وصفوه، سيترشح لانتخابات عام 2035، عندما يبلغ سن الأهلية التي حددها الدستور؛ أي في الرابعة والثلاثين عاماً.


وتخطط دمشق لإجراء انتخابات رئاسية، بموجب الدستور الحالي لعام 2012، حيث يتوقع أن يفوز بها رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، الذي تدعمه موسكو وطهران، المقررة في نهاية مايو (أيار) المقبل.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!