-
حماس والجهاد تطالبان بتمديد التظاهرات للأردن ومصر ودول المغرب
تأتي دعوة حركة حماس الشعوب العربية لتصعيد حراكها الدبلوماسي أمام البعثات الدبلوماسية على أراضيها في يوم الجمعة المقبل، في الوقت الذي يطالب فيه المتحدث باسم حركة الجهاد بتمدد تظاهرات الأردن إلى مصر ودول المغرب العربي.
وفي الأربعاء الماضي، طالب إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، الشعوب العربية وحول العالم بتصعيد الفعاليات في الشارع، وتكثيف الضغط على الحكومات للانحياز للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكد فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني، في تصريحات صحافية لقناة العربية، أن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين، ويقف دوما إلى جانب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً: العنف يعصف بتوزيع المساعدات في قطاع غزة المهدد بالمجاعة
وأشار الفايز إلى أن "الأردنيين وقيادتهم الهاشمية، ومنذ انطلاق الثورة الفلسطينية عام 1936، كانوا إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث شارك المتطوعون من أبناء العشائر الأردنية في هذه الثورة ودعمها، كما أن جلالة المرحوم الملك عبدالله الأول والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ومعهم المتطوعون من أبناء العشائر الأردنية، تمكنوا في حرب 1948 من الحفاظ على الضفة الغربية وإنقاذها من براثن الصهيونية".
وأكد الفايز أن الأردنيين ليسوا بحاجة إلى تصريحات قادة حماس، التي تدعو الأردنيين إلى التحشيد والنزول للشوارع دعما للقضية الفلسطينية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة السابع من أكتوبر الفائت، شهد الأردن تظاهرات عنوانها "دعم غزة". ولكن الحكومة الأردنية أكدت مؤخرا أن الهتافات لها أغراض غير بريئة، وأنه يتم استغلال المظاهرات من أجل أهداف أخرى.
ووجه الأردن اللوم إلى حماس في محاولة حرف التظاهرات عن أهدافها. كما طالب المتظاهرين بالحفاظ على بلادهم، حيث أكدت الحكومة ضرورة الحفاظ على استقرار الأردن في هذه الفترة المضطربة.
ووصف الأردن محاولات حماس بالتحريضية البائسة على أمن الدولة من أجل تشتيت البوصلة والتركيز. وطالب قادة الحركة بأن يوفروا نصائحهم ودعواتهم لضرورة حفظ السلم ودعوة الصمود إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
ليفانت-وكالات
