-
حمدوك يستقيل مؤكداً: الأزمة الكبرى في السودان سياسية
عقب أشهر من الاحتجاجات في البلاد، قرر عبد الله حمدوك رئيس الحكومة السودانية، الاستقالة من منصبه، معلناً ضمن كلمة متلفزة، فجر الاثنين، أنه قرر الاستقالة من منصب رئيس الوزراء في السودان، وذلك عقب ما التقى خلال الأيام الماضية، بجميع المكونات في البلاد.
وأردف أن هناك صراعات عدمية بين مكونات الانتقال، مؤكداً على أنه سعى لتجنيب السودان خطر الانزلاق صوب الكارثة، كما نوّه إلى أن الحوار هو الحل نحو التوافق لإكمال التحول المدني الديمقراطي، مشدداً على أن الأزمة الكبرى في السودان هي أزمة سياسية وتكاد أن تكون شاملة، حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: مظاهرات غفيرة تطالب بحكم مدني في السودان
أيضاً لفت إلى أن الثورة ماضية إلى غايتها والنصر أمر حتمي، بالقول: "نلت شرف خدمة وطني لأكثر من عامين في واقع وعر المسالك"، وطالب المستثمرين ببناء شراكات تنموية مع السودان، معداً أن بلاده لا تنقصها الموارد ولا ينبغي أن تعيش على الهبات.
بالصدد، توجه حمدوك بالشكر كل دول العالم التي آمنت بالثورة السودانية، مشدداً على أن القوات المسلحة هي قوات الشعب تحفظ أمنه وسيادة أراضيه، ووجوب نبذ العنف والفرقة والإيمان بالنصر صوب سودان جديد.
كما بيّن أن الاتفاق السياسي كان محاولة لجلب الأطراف إلى طاولة الحوار، مشيراً إلى أنه حمل أفكاراً لوقف التصعيد وإعلاء مصلحة السودان، معتبراً أن أفق الحوار انسد بين الكلّ ما جعل مسيرة الانتقال في السودان هشة.
وشدد على أن قبوله التكليف بمنصب رئيس الوزراء كان عقب توافق سياسي، لافتاً إلى أن الأطراف بذلت جهداً لإخراج السودان من عزلته وإعادة دمجه في المجتمع الدولي، ورأى أن الحكومة الانتقالية واجهت تحديات جسيمة أبرزها العزلة الدولية والديون، مشدداً على أنها تعاملت مع كافة التحديات.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!