-
حواجز الفرقة الرابعة تبتزّ أهالي الرقة تحت طائلة الاعتقال
باتت المعابر الواقعة بين سيطرة النظام السوري وقوات "قسد" في الرقة مصدراً لابتزاز المواطنين، وأصبح العابرون من أبناء المحافظة مضطرين إلى دفع مبالغ مادية لكي يتمكنوا من السفر إلى مختلف المدن السورية، خوفاً من الاعتقالات وعمليات الترهيب التي يقوم بها عناصر "الفرقة الرابعة"، بقيادة ماهر الأسد، شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد.
ومن المستحيل على أي مواطن سوري عبور حاجز الرقة الرئيسي، الذي يبعد عن الرقة حوالي 17 كم جنوباً، دون دفع إتاوات لعناصر "الفرقة الرابعة"، ناهيك عن الحواجز الممتدة على طول طريق السلمية - الرقة، والتي تنتمي لما يسمى بـ"الدفاع الوطني".
وتحوّل دفع المبالغ المالية على الحواجز إلى أمر اعتيادي لدى أهالي الرقة، وتسير على نهج تلك الحواجز مليشيات "قسد" التي تفعل الأمر ذاته، فهي تفرض الرسوم عند الخروج من الرقة والعودة إليها.
وبالانتقال إلى السيارات، فإنّ النظام السوري يفرض رسوماً جمركية على حركة الذهاب والإياب نحو الرقة، بجانب فرض تسجيل السيارات عنده بشكل نظامي.
وتشكل تلك المعابر شريان الحياة لمحافظة الرقة، بحيث يتم إدخال المواد الغذائية والبضائع القادمة من حلب ودمشق وغيرها من المحافظات السورية.
اقرأ: تصعيد روسي مستمر على إدلب وسط صمت تركي مُريب
من جهة أخرى، أعلن موقع "الخابور"، الذي شهد قبل عدة أيام اعتقال "الفرقة الرابعة" لـ8 شبان على حاجز "صفيان"، عقب خروجهم من مناطق سيطرة مليشيا "قسد" في الرقة، تجاه مدينة حماة.
ولفت المصدر، أنّه تم اعتقال الشبان، بهدف ابتزازهم لمصادرة هواتفهم المحمولة وأموالهم بسبب رفضهم دفع الإتاوات للحاجز، بتهمة تصوير مناطق انتشار قوات النظام.
اقرأ المزيد: قضاة فرنسيون يفتحون تحقيقاً في هجمات كيميائية وقعت في سوريا
وتحدّث الموقع، عن معاناة أهالي مدينة الرقة من بطش حواجز "الفرقة الرابعة" وابتزازها في كل عملية دخول وخروج إلى المحافظة وريفها.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!