-
خامنئي يتهرب من الأصوات الباطلة.. الثانية بالترتيب بعد رئيسي
زعم المرشد الإيراني، علي خامنئي، أنّ "الأصوات الباطلة في الانتخابات لا تعني أن من أدلى بها مخالف للنظام الإسلامي في إيران، بل على العكس تماماً"، وفقاً له، في إطار تهربه من الفضيحة الكبرى التي وقعت في الانتخابات الأخيرة بإيران.
وأثناء لقائه مع الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي، ومسؤولي السلطة القضائية بمناسبة أسبوع السلطة القضائية في إيران، صرّح علي خامنئي: "من يأتي إلى مركز الانتخابات، ليس غاضباً من صندوق الاقتراع، إنه يريد التصويت، لكنه عندما لا يرى المرشح الأمثل، يدلي بصوت باطل، من الواضح أنه مهتم بالانتخابات، ومهتم بصندوق الاقتراع، ومهتم بالنظام".
اقرأ أيضاً: البرلمان الإيراني غير راضٍ عن سير المفاوضات في فيينا
وادّعى خامنئي أنّ "هذه الانتخابات ملحمية حقاً إلى حد بعيد"، وتابع: "لقد خلق شعبنا الملحمة، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى"، واستكمل خامنئي: "جرت محاولات عبر كتابة الرسائل والحديث في الفضاء الإلكتروني، لإنكار عظمة هذه الانتخابات، ولكن دون جدوى، وهذا الجهد ذهب سدى.. كل الأجهزة الدعائية المعارضة والفاعلة وظفت إمكاناتها لتخويف الناس وحثّهم على عدم المشاركة في الانتخابات".
وأضاف بالقول: "استخدمت وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، وفي بعض الدول الرجعية، عناصرها وعناصر خائنة من الإيرانيين الذين يعيشون تحت العلمين الأمريكي والبريطاني ويكسبون عيشهم من هذه الدول، على التلفزيون، وعلى الأقمار الصناعية، في الفضاء الإلكتروني على وجه الخصوص، ليس واحداً أو اثنين، بل المئات والآلاف من الشبكات والطرق لإبعاد الناس عن الانتخابات، لكن ذلك كان دون جدوى".
وأتت الأصوات الباطلة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات الإيرانية، في المرتبة الثانية، عقب أصوات الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، حيث وصل مجموعها إلى قرابة 3 ملايين و700 ألف صوت.
ليفانت-وكالات
