-
خلال أسبوع.. عقوبات اميركية قد تفرض على ميليشيات الحوثي
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" إن حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن، تبحث في فرض عقوبات تستهدف الحوثيين وكبار الشخصيات في الميليشيا الإرهابية، في أقرب وقت، ونوهت إلى أن عقوبات اميركية قد تفرض على ميليشيات الحوثي خلال أسبوع، ضمن تحرك سريع كرد على هجمات الحوثي الأخيرة على دولة الإمارات.
وباشرت حكومة بايدن إدارتها بإبعاد الولايات المتحدة عن التدخل العسكري في حرب اليمن، والقيام بدلاً عن ذلك بجهود دبلوماسية لإجراء محادثات سلام، بيد أن الحوثيين لم يكترثوا للدبلوماسيين ومبادراتهم، وصعدوا هجماتهم عوضاً عن ذلك.
وذكر جيرالد فيرستين، سفير إدارة أوباما في اليمن من 2010 إلى 2013: "ما أتمناه هو أن تدرك الإدارة الآن أن الاستراتيجية التي وضعوها، في فبراير 2021، لم تنجح، ولن تنجح، وبالتالي فهم بحاجة إلى تغيير نهجهم".
اقرأ أيضاً: الجيش اليمني يعلن إحباط هجوم لمليشيا الحوثي غرب تعز
وتبعاً لتقرير "أسوشيتد برس"، المعضلة الآن هي أنه "بعد أن أحرزت الدبلوماسية تقدماً طفيفاً، لا توجد أفكار واضحة حول كيفية إيقاف العنف وهجمات الحوثي"، ونوهت فاطمة أبو الأسرار، وهي محللة شؤون اليمن والخليج في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن الحوثيين "يشعرون أنهم يستطيعون الإفلات بأفعالهم الآن دون عواقب.. لأن تدخل الولايات المتحدة أو دول أخرى في النزاع سيعتبر أمرا كارثيا بالنسبة للغرب".
وعقب أن هاجم الحوثيون بصواريخ على الإمارات، صرح بايدن للصحفيين يناير الماضي، إنه يفكر في إعادة الحوثيين إلى قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية، وهو التصنيف الذي وضعهم فيه الرئيس دونالد ترامب في أيامه الأخيرة في منصبه.
حيث كان قد رفع بايدن الحوثيين من قائمة الإرهاب في أولى إجراءاته كرئيس للبلاد، إذ لفت بايدن إلى أن التصنيف الإرهابي سيمنع وصول المعونات الإنسانية والغذائية لليمن، بيد أن فيرستين، السفير السابق، وآخرون، أكدوا إن إدارة بايدن يمكنها صياغة تصنيف إرهابي جديد لتقليل التأثير على الجماعات الإنسانية وغيرها من قنوات السلع الحيوية، إذا أراد أن يحد من خطورة الحوثي دون التأثير على المساعدات، تبعاً لأسوشيتد برس.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!