-
خلال أيام.. الولايات المتحدة قد تعود لاتفاق 2015 النووي
-
ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: الوقت المتبقي للوصول إلى اتفاق ضيق جداً، بالنظر لسرعة وتيرة التقدم النووي الذي تحرزه إيران
بالتوازي مع دنو المحادثات النووية في فيينا من مراحلها الأخيرة، شدد ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، على أن الولايات المتحدة تدنو من العودة لاتفاق 2015، النووي مع إيران وقوى كبرى أخرى.
وأردف أن ذلك قد يحدث خلال أيام، رغم ما وصفها بالعقبات، وفق ما أوردت مجلة "نيوزويك" الأميركية، مبيناً أن "هناك تقدماً لا بأس به ونحن قريبون من اتفاق محتمل"، واعتبر الناطق المفاوضات بأنها "معقدة".
اقرأ أيضاً: إيران وصناعة الموت.. إعلانات شغوفة لبيع سلاحها بانتظار رفع العقوبات
وتابع: "لا نزال نعمل لحل عدد من القضايا الصعبة"، واستطرد: "نستطيع وعلينا الوصول لتفاهم حول عودة مشتركة لتطبيق كامل للاتفاق في الأيام المقبلة، لكن الوقت المتبقي للوصول إلى اتفاق ضيق جداً، بالنظر لسرعة وتيرة التقدم النووي الذي تحرزه إيران".
ونوهت الولايات المتحدة إلى "قرب" التوصل إلى تفاهم مع إيران حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يحد من برنامج طهران للأسلحة النووية، ضمن أحدث مؤشر على تحقيق تقدّم في الملف.
فعقب مرور أيام قليلة على ورود مطالب روسية بدت وكأنها قد تضع محادثات فيينا لإحياء الاتفاق في مهب الريح، شهد الأسبوع الجاري بروز مؤشرات تدل على أن تسوية قد تكون في المتناول.
وأشار الأسبوع الماضي، منسّق الاتحاد الأوروبي المكلّف بإدارة مباحثات إحياء الاتفاق النووي إنريكي مورا، إلى أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة كتابة "الهوامش"، أي أن النص الأساسي أنجز بشكل شبه كامل.
بيد أن مطالب روسية أعاقت التقدّم، إذ دخل على خط التفاوض طلب موسكو ضمانات خطية من واشنطن بأن العقوبات الغربية الأخيرة على موسكو، لن تؤثر على تعاونها مع طهران في مجالات اقتصادية وعسكرية، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد، الثلاثاء، أن روسيا تلقت "الضمانات المطلوبة خطياً".
ليفانت-وكالات
