-
داعش يتبنى تفجيرات إرهابية في أفغانستان.. أودت بكثير من الضحايا
عقب أن شهدت انفجارات دامية تسببت في سقوط 8 قتلى على الأقل أمس الجمعة، أفادت مصادر بسقوط 13 قتيلاً على الأقل وقرابة 30 مصاباً في تفجيرات جديدة هزت العاصمة الأفغانية كابول.
وحصل الانفجار الذي تبناه تنظيم داعش في شارع تجاري مزدحم بالجانب الغربي من المدينة حيث يجتمع عادة أفراد الطائفة الشيعية المسلمة في البلاد.
وكشفت لقطات فيديو عرضت على الإنترنت سيارات إسعاف تهرع إلى مكان الحادث القريب أيضا من محطات للحافلات، حيث قُتل ما لا يقل عن ثمانية في حين أصيب 18 في كابول أمس الجمعة في تفجير نفذه تنظيم داعش.
اقرأ أيضاً: نزاع بين إيران وأفغانستان على الحصص المائية
وانخفض عدد الهجمات في أفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة قبل عام، لكن شهدت البلاد سلسلة تفجيرات دامية في نهاية نيسان/أبريل خلال شهر رمضان وفي نهاية أيار/مايو وقتل فيها العشرات.
وكشف تنظيم داعش الإرهابي عن مسؤوليته عن أغلبها، وهو يستهدف بشكل أساسي الأقليات الدينية الأفغانية، فيما تؤكد حركة طالبان أنها هزمت التنظيم الإرهابي في البلاد، إلا أن محللين يرون أن داعش لا يزال يمثل التحدي الأمني الرئيسي للسلطة الأفغانية الجديدة.
وكان قد قال زامير كابولوف مدير الدائرة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية الروسية، في نهاية يوليو الماضي، إن عدد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان، ازداد بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في هذه الدولة، وأردف كابولوف، الذي يشغل كذلك منصب مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، أن عدد مسلحي هذا التنظيم الإرهابي في أفغانستان، ازداد بمقدار ثلاث مرات منذ وصول طالبان إلى السلطة، ووصل حالياً إلى 6000 مسلح.
وتابع الدبلوماسي الروسي بالقول: "على حد علمنا، وصل العدد التقريبي للدواعش هناك إلى 6000 عنصر، وكما تذكرون، بعد وصول طالبان إلى السلطة وتدابيرها القاسية ضد داعش، كان عددهم حوالي ألفي شخص، وهذا يعني ازدياد عددهم 3 مرات، وهذا الأمر يعتبر الجانب الأكثر سلبية في تطور الوضع الأفغاني، لأن هدف داعش، كما في السابق، يكمن في زعزعة الاستقرار ليس فقط في أفغانستان نفسها، بل ولدى جيرانها كذلك".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!