الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دبلوماسيون إيرانيون يحرقون وثائق قبل مغادرتهم ألبانيا
الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، رئيس وزراء ألبانيا ووزير أوروبا والشؤون الخارجية ، إيدي راما ، يلقي كلمة أمام المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، فيينا ، 28 أغسطس 2020. (OSCE / Ghada Hazim)تفاصيل الصورة

في وقت مبكر من صباح يوم الخميس قبل ساعات من مغادرتهم ألبانيا، أحرق دبلوماسيون إيرانيون وثائق بعد أن قطعت العلاقات الدبلوماسية بإيران، متهمة الجمهورية الإسلامية بشن هجوم إلكتروني في يوليو تموز.

وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في خطاب مصور نادر يوم الأربعاء، إنه أمر الدبلوماسيين والموظفين الإيرانيين بإغلاق السفارة ومغادرة البلاد في غضون 24 ساعة.

وذكر راما أن الهجوم الإلكتروني “هدد بشل الخدمات العامة ومحو الأنظمة الرقمية واختراق سجلات الدولة وسرقة المراسلات الإلكترونية الداخلية الحكومية، وإثارة الفوضى والانفلات الأمني في البلاد”.

ورأى شاهد من رويترز رجلا داخل السفارة يلقي أوراقا في برميل صدئ، بينما أضاء اللهب جدران السفارة المكونة من ثلاثة طوابق.

وألقت واشنطن، أقرب حلفاء ألبانيا، باللوم أيضا على إيران في الهجوم ووعدت “باتخاذ المزيد من الإجراءات لمحاسبة إيران على الأفعال  التي تهدد أمن (دولة) حليفة للولايات المتحدة”.

ونددت طهران بشدة بقرار تيرانا قطع العلاقات الدبلوماسية ووصفت مبررات ألبانيا لهذه الخطوة بأنها “ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.

والعلاقات بين ألبانيا وإيران متوترة منذ عام 2014، عندما استقبلت ألبانيا حوالي 3000 عضو من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في المنفى، والذين استقر بهم المقام في مخيم بالقرب من دوريس، الميناء الرئيسي في البلاد.

اقرأ المزيد: الأمم المتحدة: اتهامات عن نقل أطفال أوكرانيين قسراً إلى روسيا

وبعد أيام من الهجوم الإلكتروني، أفادت وسائل إعلام في تيرانا بأن قراصنة قد نشروا بيانات شخصية لأعضاء المعارضة كانت محفوظة في أجهزة كمبيوتر حكومية في ألبانيا.

 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!