-
دبلوماسي روسي مخضرم يستقيل.. احتجاجاً على غزو بلاده لأوكرانيا
-
بوريس بونداريف قال إنه بصفته موظفاً حكومياً، يتحمّل نصيباً من المسؤولية عما يجري وهو ما لا يريده
احتجاجاً على الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، كشف دبلوماسي روسي مخضرم ضمن مكتب الأمم المتحدة بجنيف عن تقديمه استقالته.
حيث شدد بوريس بونداريف، البالغ من العمر 41 عاماً، على خبر استقالته، في رسالة سلمها صباح الاثنين في البعثة الدبلوماسية الروسية، عقب أن قام مسؤول دبلوماسي آخر بتمرير بيانه باللغة الإنجليزية إلى وكالة الأسوشييتد برس.
اقرأ أيضاً: صحيفة: خبراء البراميل المتفجرة طليعة من أرسلهم النظام لروسيا
ودوّن أنه رأى على مدار 20 عاماً من مسيرته الدبلوماسية، تحولات مختلفة في السياسة الخارجية لبلاده، بيد أنه لم يشعر يوماً بالخجل منها، كما حصل معه بعد العملية العسكرية الأخيرة، مضيفاً أنه بصفته موظفاً حكومياً، يتحمّل نصيباً من المسؤولية عما يجري وهو ما لا يريده.
ونوه في حسابه على "لينكد إن"، معلناً الاستقالة، أنه تعلّم ليصبح دبلوماسياً، ويعمل بهذا المجال منذ 20 عاماً، مشيراً أن وزارة الخارجية الروسية أضحت منزله وأسرته، إلا أنه لم يعد بإمكانه مواصلة العمل.
وكانت قد بدأ الغزو الروسي العسكري، يوم الـ24 من فبراير/شباط الماضي، بيد أن موسكو أعلنت عن المرحلة الثانية من تلك العملية في أعقاب الانسحاب من محيط العاصمة كييف في مارس الماضي، لتتجه صوب معركة الشرق المتواصلة حتى الآن، لاسيما في إقليم دونباس.
وتزعم موسكو أن أفعالها في أوكرانيا "عملية خاصة"، كما تدعي إنها ليست مصممة على احتلال الأراضي، لكن لتدمير القدرات العسكرية لجارتها الغربية، والقبض على من تعتبرهم "قوميين خطيرين".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!